*خالد حاج علي أدروب: يكتب* *عمييق الكلام*: *♦️سودان مابعد الحرب_مراكز القوة وتعدد الجيوش .. ♦️قرآءة تحليلية♦️

عطفا على العنوان أعلاه فإن سودان ماقبل الحرب لن يكون كسودان مابعد الحرب وبالنظر الى ذلك نجد ان الكتلة البشرية المدنية ماقبل الحرب كانت منقسمة الى تياران تيار إسلامي ووطني واخر يساري طفيلي تقوده (قحت) المتحولة اسميا” (تقدم) و(صمود) وهي ابعد من ان تتقدم وتتطور ولا تملك صفة من الصمود هذا للإشارة والتأكيد فقط لاغير ..
قبل الحرب كانت قواتنا المسلحة تدير مشهدنا الأمني بشكل سيادي مستقر ووطني مكتمل الأركان إلا إن بعض الدول (المجهرية) إستطاعت ان تدجن بندقية (آل دقلو) وأن تشتري كتلة قحط الفيسفسائية وتبيعها في سوق النخاسة والعمالة العالمية بثمنا رخيص.
بالعودة لمصطلح (*الدول المجهرية*)انا لا اقصد بذلك الدول الصناعية العظمى او السيادية الكبرى لكني اقصد بذلك دويلة الإمارات وماشابهها من دول صغيرة في المساحة والحجم والمعنى والفكر والتفكير لاترى بالعين المجردة في الخارطة الدولية الا عبر المجهر أو جهاز تلسكوب يقرب حجمها فتتراءة وتبدو لنا حينها كيرقة في طور النمو فكان قدرنا ان نكون صغارا مع الصغار!
يظن بعض أرابيب المجتمع الدولي والاقليمي وليس الكل منهم بل البعض على حسب تقارير قحط وإستخبارات التمرد والمليشيا ان السودان كما كان قبل الحرب يستطيعون اختراقه عبر قحت علما بأن قحت لو سمحت لها السلطات وتم اعفاءها من الدخول الى اراضي الوطن لن تستطيع الدخول لأنها إنتهت وماينتظرها من الشارع السوداني لم تراه منذ تاريخ تكوينها (الفاشستي القميئ) وكذا بندقية إل دقلو السرطانية بدأت تتكسر وبل انهارت امام جحافل وابطال قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المساندة لها..
أفرخت الحرب عدد كبير من الجيوش مع تعدد مراكز القوة
*كيكل*: الذي كان يملك *ثلاث الف جندي* مع المليشيا يملك اليوم اكثر من *عشرون الف جنديا* مساندا بذلك القوات المسلحة وخلفه منطقة الوسط كلها بجميع حواضنها الشعبية والجغرافية.
*تمبور*: الذي بدأ حراكا قوميا تخندق مع القوات المسلحة منذ بداية الشرارة الاولى والتف حوله مئات والآف الجنود ليصبح علامة فارقة في تاريخ انشاء الجيوش متخذا من طرحة الوطني خارطة طريق مثلى ومن القيم الوطنية مكانا للإحتشاد..
*كتائب الإسلامين*: هذه بلاشك هي صاحبة القدح المعلى في ميدان الكرامة وإسناد القوات المسلحة، يعلم السودانيين منها كتيبة البراء بن مالك فقط علما بأن هنالك عشرات من الكتائب الإسلامية الأخرى حاضرة بقوة في ملعب الكرامة والجهاد مثل كتيبة الطياريين والبرق الخاطف وأسد الله وجنود الحق وكتيبة الفرقان والشهيد بلال والبنيان المرصوص والخ من كتائب العمل الخاص تحت إمرة الإسلاميين…
*القوات المشتركة:*( موراال) وهذه علامة فارقة في الثبات مع موضوعية استحقاقية كاملة في القرار الوطني الحاضر
*حركات الكفاح المسلح في شرق السودان:*
الذين ينتشرون في الحدود الشرقية بقدر مأهول بعشرات الالآف يساندون القوات المسلحة
*حركة الصحوة للشيخ موسى هلال* هي الأخرى في الخط الوطني بقدر التوازن والأمتياز لذلك اقول لبعض وضيعي المجتمع الاقليمي و *حفاة قحط عراة الفكرة* لاتحلموا فإن واقع مابعد الحرب ستحدده الموازين أعلاه وتفرضه مراكز القوة المتعددة….ولمداد التحليل بقية.