إنطلاق ورشة التعليم الإلكتروني بالتنسيق بين التربية واليونسيف
أشاد الوزير المفوض باعمال التعليم د. احمد الخليفة بدور العاملين في مجال التعليم في إنجاح إمتحانات الشهادة السودانية التي قامت في ظرف حرج.
وذكر خلال مخاطبته اليوم الخميس ببورسودان الجلسة الإفتتاحية لورشة التعليم الالكتروني بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونسيف تحت شعار “نحو نظام تعليمي غير تقليدي” ان التعليم قضية امن دولة وان خروج الدول من دائرة الفقر وتقدمها يرتبط بتطور التعليم.
وقال ان الحرب الدائرة هدفت لاستهداف البلاد وتدميرها مشيرا الى ان الوصول للتعليم في ظل الكوارث والحروب يعتبر من اكثر التحديات وهو ما يدعو لاهمية التوجه نحو التعليم الالكتروني.
واثنى من جانبه على دور منظمة اليونسيف المساند للوزارة في العديد من المجالات مشيرا الى أن التعليم الالكتروني يمكن ان يردم فجوة غياب المعرفة المتقدمة كما انه يمكن ان يكون اكثر جاذبية للطلاب داعيا لضرورة تحويل كافة المناهج لمحتوى رقمي وإنشاء منصات تلتزم بمنهج الدولة.
وقال ان هنالك العديد من الجهات قدمت طلباتها بهدف إنشاء مدارس إلكترونية مشيرا الى ضرورة الإلتزام بمعيار مهني في هذا الصدد ووجود عدد من المعلمين الأكفاء.
وقال ان التجربة يمكن ان تقابل بالعديد من التحديات على رأسها عدم إلمام عدد من المعلمين بالتقنية بجانب إمكانية معارضة التطور في بداياته متوقعا ان تحدث الورش المتخصصة مقدارا من الإختراق في هذا الصدد.
من جانبه قال ممثل وزارة الإتصالات د. نصر الدين محمد ان التعليم الإلكتروني فرض نفسه في كافة الجوانب مشيرا لأهمية إستخدام هذا النوع من التعليم في ظل ظروف الحرب التي تعيشها البلاد داعيا لتوفير الكهرباء وشبكات الانترنت القوية لدعم التعليم الالكتروني وجودته.
وذكر ممثل منظمة اليونسيف ان إنتشار الحروب في عدد من البلدان قضى بأهمية التركيز على التعليم الإلكتروني بإعتباره احد المعالجات المثلى في ظل عدم إستقرار الأوضاع مشيرا الى أن إستراتجية اليونسيف تقضي بوصول الجميع الى الإلمام بالتعليم الإلكتروني.
وقال ان اليونسيف تعمل بمساعدة وزارة التربية والتعليم في جانب الحوسبة مشيرا لدورها المقدر في إمتحانات الشهادة.
وأكد على مواصلة اليونسيف في جهودها تجاه التعليم بالسودان مشيرا الى الإتجاه للتنسيق مع الجامعات والقطاع الخاص في هذا المجال.