خالد حاج علي أدروب: يكتب / عمييق الكلام .. إلتقاء الجيشين والمشهد العظيم
إنتصارات مبهرة وعمليات متقدمة وبسالة منقطعة النظير في كل المحاور كنت انتظر بكل شغف تلاحم جيش بحري مع الإشارة لأرفع التمام بتعظيم السلام وانحني امام راية الوطن بكل فخر واعتزاز معطون بالكبرياء اتحدى فيه مليشيات العالم وامبريالية العقال دويلة الشر والبار والبيرة ومجموعات ( قحط وتقزم) الرزيلة وارفع القبعات لجنودنا الابرار بالتقاء الجيشين جيش بحري مع جيش الاشارة ثم اعلن لكم بهذا الالتقاء انتهت مليشيات العار والشتات وودعت ملعب الحرب وهي تتجرع الهزيمة وفقا لخطة عسكرية مدروسة تفوقها اضعاف واضعاف وقد كانت الإبرة إبرة” عظيمة فطس على اثر طعنتها خلال حرب الكرامة والفداء اكثر من 300000 ثلاثمائة الف من المتمردين والملايشه ومرتزقة الشتات وغيرهم اما حمدوك وتقزمه كعادتهم سيظلوا عملاء جبناء رخصاء كالوطاويط البيزنطية يتغزلون نهارا ويبكون ليلا وهذا دأبهم ومكانهم بقدر ما انهم سيعيشون على فتات الخواجة وبقاية فتات مايتركه عقال الامارات على طاولة الخسة والعار والنتالة دون جدوى ليظل العميل عميل.
التقاء جيش بحري مع الاشارة يعني التقاء جيش ام درمان مع القيادة يعني تبديل فرسان الاشارة والقيادة الذين لم يروا اهليهم منذ بداية الحرب حاملين اللواء بثبات ياكلون بالاسقاط امدادهم بالاسقاط اما ثباتهم استمدوه من روح النيل ودعاء الصالحين وقوة العقيدة والايمان الراسخ بان النصر من عند الله قادم هاهو يأتي بخطى ويطل فجرا جديد ورواية من الثبات بالقيادة والاشارة حفرة في اهداب الذاكرة تروي فصولها لاجيال قادمة يتوارثها السودانيون جيل بعد جيل .
واذا بي مثخنا بنفحات هذا الانتصار اقول للعطبراوي اليوم دعنا نغني ياغريب يلا لي بلدك واقول لشاخيتي وريناس هاهم جنود رحمكم يعيدون ذاكرة الانتصار في مشهد يشابه مشاهد الحقبة الكوشية واقول لتهراقا وبعانخي حيو معي جيش البلاد اليوم نقف بتاريخنا وملاحمنا وارضنا ومواردنا لنحي القوات المسلحة الكتائب الخاصة من المجاهدين والقوات المشتركة وقوات تمبور ودرع السودان وحركات شرق السودان ومستنفري المقاومة الشعبية والشعب الكريم والكل يردد نشيد العلم (نحن جند الله جند الوطن.)
ولمداد الفرح بقية…