تظاهرات للجاليات السودانية دعما لرمز السيادة الوطنية

شهدت عواصم اوربية عديدة، حراكا واسعا ومميزا للجاليات السودانية احتفالا بالأنتصارات الباهرة للقوات المسلحة والقوات المساندة التي تحققت في المحاور المختلفة خاصة تحرير ود مدني ، ورفضا لاستهداف قيادة القوات المسلحة بالعقوبات الجائرة، التي فرضتها الخزانة الأمريكية. كما جاءت هذه الوقفات المناصرة تاكيدا على قوة اللحمة الوطنية بين كل مكونات الشعب السوداني في وجه محاولات الفتنة واختلاق صراعات جهوية وقبلية بعد فشل المليشيا الارهابية عسكريا وسياسيا.

وفي لندن خاطب الأستاذ خالد الإعيسر وزير الثقافة والإعلام التظاهرة الحاشدة للجالية السودانية بلندن ومانشستر وبرمنجهام، أمام مقر السفارة السودانية بلندن. مشيدا بمواقف الجالية السودانية ببريطانيا ومساندتها للجيش والقوات المساندة مؤكدا ان النصر بات قريبا

مشيرا الي الاساليب التي تتبعها المليشيا المتمردة وهم يرتدون زي الجيش السوداني ليرتكبوا جرائم ضد المواطنيين ويصوروا ان الجيش يرتكب خروقات مؤكدا التزام الجيش بادبيات الحروب ومبادئ القانون الدولي باعتبارها عقيدة راسخة للمؤسسة العسكرية

وخاطب الاحتفال رئيس البعثة السودانية بلندن السفير بابكر الصديق مؤكدا ان الجالية السودانية ببريطانيا ظلت في طليعة الجاليات السودانية بمواقفها الوطنية الصلبة الى جانب القوات المسلحة والقوات المساندة والدفاع عن الوطن والمواطن

وقال كانت لوقفتكم المشرفة منذ اندلاع الحرب المفروضة على الشعب والقوات المسلحة اثرها الفعال في صمود بلادنا وشعبنا في وجه هذه المؤامرة المدعومة إقليميا ودوليا كما كانت لها دورا حافلا في تعرية المليشيا المتمردة دوليا حتى أصبح اسمها مرادفا للابادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والإرهاب

وترحم علي الشهداء من القوات المسلحة والقوات المساندة والمقاومة الشعبية

ومن جانبهم ردد المحتفلون بانتصارات الجيش ورفضا للقرار الامريكي ضد رمز السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في كل من لندن، أيرلندا، برلين وباريس رافعين شعارات أبرزها (جيش واحد، شعب واحد) (شعب واحد خلف القائد)

(المشتركة فوق )

واكدت الجاليات السودانية في تلك الدول وقفتها بصلابة مع الجيش والقوات المساندة وخلف القائد ومستنكرين القرار الأمريكي ضد رمز السيادة السودانية ومؤكدين ان هذه القرارات الجائرة لا تزيدهم الا قوة وتوحيدا للصف الوطني ضد الاستهداف بكل اشكاله؟ .

مقالات ذات صلة