في جريمة جديدة .. المليشيا تعدم المعلمة “نادية بلال” بمدينة بحري شنقا حتى الموت

كشفت مصادر إعلامية، عن إقدام مليشيا الدعم، السريع في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، بتصفية المعلمة نادية بلال في قرية السقاي السروراب شمالي الخرطوم، حيث تم شنقها بتهمة التعاون مع الجيش السوداني، قبل أن تقدم على شنقها وتعليق جثتها على باب منزلها في مشهد صادم يعكس محاولة لنشر الرعب بين السكان المحليين.

وذكرت المصادر أن الأستاذة نادية، التي كانت من معلمات الرعيل الأول، تم اختطافها بواسطة قوة مسلحة من عناصر المليشيا المتمردة، حيث تم تعليق جثتها في باب منزلها بعد أن حاصروها حتى فارقت الحياة.

الجريمة تعكس انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، خاصة أنها استهدفت شخصية معروفة في مجتمعها، وهو ما يثير تساؤلات حول نوايا الأطراف المتصارعة في استهداف رموز التعليم والثقافة.

مثل هذه الأعمال الوحشية تحمل رمزية كبيرة، حيث تسعى لزرع الخوف وتقويض السلم المجتمعي.

من المتوقع أن تُقابل هذه الجريمة باستنكار واسع من قبل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، إلى جانب دعوات متزايدة لإجراء تحقيقات مستقلة لمحاسبة المسؤولين عنها.

ومع استمرار الصراع، تزداد المخاوف من تصعيد أكبر وانتهاكات متكررة ضد المدنيين، مما يضع السودان أمام تحديات إضافية لتحقيق العدالة وحماية حقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة