من أعلي المنصة .. ياسر الفادني : مِدوا طرف لسانكم !

الجنجا وما شاكلهم كل أفلامهم مذ ركبوا حمار الثورة الأضلع التي بثوها علي الشاشة العسكرية أو السياسية لم تعجب الجمهور بل ولم تنال حتي (صَفِيرا) خفيفا حيث إنتهت بسب الذي يبث وتكسير الكراسي وجعل القاعة كأنها أصيبت بمسيرة !

ما حاولوا أن يدسوه سما في الدسم عرفه الشعب السوداني جيدا لأنهم يكررون لبنهم آسنا تارة وتارة أخري زبادي فاسدا وتارة قشطة (مقرفة ) لكن الشعب السوداني أصبح ذكيا ويفهم جيدا ويعرف تماما من هو الوطني الخالص ومن هو الخائن

البالون الأسود اللون الذي أطلقوه في الفضاء الخارجي قدحا في القوات المسلحة التي إلتف حولها الشعب بقوة… والذي يقول غير ذلك فهو أغم القفا واعمي البصر والبصيرة( ودمو دم قُرَادة) ! ، البالون الذي بداخله أخرج كذبا هواءا (هوي ساكت كما نقول ) ! هو أن الجيش السوداني تسبب في صراعات عرقية وقبلية بولاية الجزيرة في كمبو طيبة وبعض الكنابي الأخري، يريدون أولا ان يصرفوا النظر عن الإنتصارات التي حققها الأخضر الكاكي في مدني ومناطق أخرى ، ثانيا أن يصنعوا محتوي كاذبا بأن هنالك نعرات قبلية ظهرت وصراعات سوف تؤدي إلي هتك النسيج الإجتماعي كما صرح بعض الرويبضة ، الآن هذا البالون قد (طرشق) ونزل أشلاءا بلاستيكة طائعة علي الأرض ولم ينتبه إليه أحد

ماحدث في دولة جنوب السودان من جرائم ضد بعض السودانين هناك في انفسهم وممتلكاتهم وعدم الحسم السريع لهذه التفلتات يعكس أن دولة جنوب السودان هشة أمنيا وهشة سياسيا ، لكن إذا تعمقنا في هذه المشكلة التي حدثت نجد أن الجناح السياسي للمليشيا له دور كبير فيها ويريد أن يصنع صراعا بين السودان وجنوب السودان لكن زيارة الكباشي لدولة جنوب السودان بالتأكيد سوف تفوت هذه الفرصة عليهم و بالتاكيد سوف يُدْخِل الكباشي في أفواههم ججرا أسودا صلدا وسنينا

المليشيا بعد هزيمتها الكبيرة في مناطق كثيرة والفتك بها وبقواتها في مدني والتي غطوا خجلتهم بأن هذا إنسحاب تكتيكي ولعل هذا عندما سمعه الشعب السوداني منهم مد طرف لسانه وقال: (هه) ! مع (لوية الخشم ) متعجبا وضاحكا باستهزاء ، الآن يتبعون مسألة فرفرة المذبوح وهي المسيرات التي ظلوا يطلقونها كل مرة ، المواطن أدرك تماما أن المسيرات هذه تصيب خدماته وتخرب معيشته وتودي بهم إلي الضيق وهذا يزيد كراهية المواطنين تجاههم وتزيد من التكاتف مع الجيش لكنهم لايفهمون وليتهم لا يفهمون ، إطلاق هذه المسيرات بالتأكيد أن هذا المخطط للبؤساء في العواصم الخارجية دور فيه، هؤلاء الذين يريدون أن يصلوا إلي السلطة علي أسنة الرماح والمشي فوق جثث الشعب السوداني ليجلسوا علي كرسي السلطة لكن هيهات لهم…. ثم هيهات

إني من منصتي أنظر…حيث أري…. كل مرة يظهر علي الشاشة الكبيرة فيلما يبدو أن الصرف عليه كان باهظا وتكثر فيه حركات الأكشن المشاترة والمؤثرات الصوتية (الفارقة زمن) !، لم ينال التصفيق، وبرغم الدعاية للفيلم الذي كانت دعايتة : (بانك سوف لن تغمض عينيك ) !! لكن بمجرد رؤية المشاهد له بداءا (حَمَّر عينيه ) وأبرز عضلاته وجاطت الحكاية وحدث ماحدث .

مقالات ذات صلة