من أعلي المنصة .. ياسر الفادني : تعيش إنتَ….ويدوم خيرك !
الأمانة العامة لديوان الزكاة ممثلا في أمينها العام الخلوق الوطني مولانا أحمد إبراهيم عبد الله وأمين ديوان الزكاة المتفرد عصام الدين موسي بالأمس في الحبيبة ودمدني التي كنت فيها بمعيتهم قدما تجريدة خير وزاد لأهل الجزيرة وأهل ودمدني تلك البقعة التي تطهرت من دنس مغول هذا العصر وعادت إليها الإبتسامة
قافلة ضخمة تحركت من كسلا ومن القضارف ومن المناقل التي برغم ظروفها وظروف أهلها أبت وإلا أن تشارك في هذا الخير المنهمر كما الودق الذي ينزل علي الأرض نعمة وبركة مدرارا ، ٤٠٠ مليون جنيه كانت تكلفة هذه القافلة من أب رحيم كريم مركزي وإبن وفي صالح ولائي سلمت لحكومة ولاية الجزيرة في زمن واحد تزامن مع زيارة البرهان إلي مدني
أكثر ما أعجبني في اللافتات التي زينت متحركات القافلة هي كلمة الوثبة الأولي ولعلها تدل علي إستمرارية هذا العمل الكريم الذي جبل عليه ديوان الزكاة المركزي ولعله جدير بنا أن نذكر ديوان الزكاة بولاية القضارف الذي كان له سهما كبيرا في قافلة أيضا سيرتها ولاية القضارف قبل ثلاثة أيام كانت بقيادة والي القضارف وبعض القيادات المجتمعية المهمة فيها
لقافلة الأمانة العامة لديوان الزكاة وديوان الزكاة بولاية الجزيرة دلالات ومعاني وأثر بالغ وكسب ظهر علي وجوه المواطنين الذين تجمعوا بصورة عفوية من قاطني حي الدباغة علي إمتداد بداية شارع النيل حيث كان والي الجزيرة حضورا و القيادات الزكوية ما لمسته هو الترحاب الذي تتدفق من وجوه المواطنين وعبارات الشكر والعرفان لهذا العمل الطيب ولهذه الخدمة الإنسانية والدينية القيمة من ديوان الزكاة وألسنتهم تهتف شعب واحد جيش واحد و أوداجهم تنبض حمدا لله وشكرا بأن أرضهم قد طهرت و أن مددا مباركا قد قدم إليهم
دلالة عظيمة تحكيها هذه القافلة أن ديوان الزكاة كما كان داعما في السلم ظل داعما دعما مضاعفا حربا قدم السند الكبير للقوات المسلحة التفافا حول جيش الوطن وخدمة للشهداء وجعلا كبيرا قدمه للمصابين والجرحي وبالتأكيد سوف يستمر هذا العطاء
الدلالة الأخري وهي إرتياح حكومة الولاية لهذا السند والبسمة التي ظهرت علي وجه الوالي والحبور الذي إتسم من قبل أمين عام الحكومة الذي أدلى بتصريحات تصب في صالح تأهيل الخدمات الأساسية التي خربها الأوباش وترتيب أمر العودة الطوعية للمواطنين والتي سوف تكون في غضون الأيام القادمة
إني من منصتي أنظر…. حيث أري أنه لابد من التكريم أولا لقيادة ديوان الزكاة بالمركز وقيادة ديوان الزكاة بولاية الجزيرة الذين علم العاملون فيهما كيف يكون العطاء حين ميسرة و كيف يتعطر عطاءا وتفردا…حين عسرة إذا ألمت… وياديوان الزكاة ….تعيش إنت ويدوم خيرك…. ولو جارت عليك أيام تعال لعيونا بتشيلك ! .