خلال 10 دقائق .. زلزالان جديدان يضربان إثيوبيا

ضرب زلزالان مناطق في إثيوبيا خلال أقل من 10 دقائق، ليل الأربعاء إلى الخميس.

وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال الأول بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر على بعد 23 كيلومترا شمال آواش، على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.

وبعد نحو 10 دقائق، وقع زلزال آخر بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر بالقرب من مدينة متاهارا، على عمق مماثل قدره 10 كيلومترات.

ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع ضحايا أو خسائر مادية.

وشهدت إثيوبيا خلال الأسبوعين الأخيرين زلازل متكررة تجاوز عددها 120 زلزالا، لتحقق عام 2024 رقما قياسيا في عدد الزلازل مقارنة بالسنوات الأخيرة.

وأثارت الزلازل في إثيوبيا مخاوف مصر من تأثر سد النهضة، لكن الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، أكد أن الزلازل الحالية في إثيوبيا وبهذه القوة وبمسافة تبعد 500 إلى 600 كم من سد النهضة لا تؤثر عليه، إلا إذا زادت عن 6.5 درجة.

وقال شراقي أمس الأربعاء لـRT، إن “النشاط الزلزالي في منطقة الأخدود الإثيوبي بدأ في 21 ديسمبر الماضي بمعدلات غير مسبوقة”.

وأضاف أن “الزلازل أدت إلى بدء نشاط بركان دوفن الجمعة الماضية 3 يناير بخروج غازات وأبخرة وكتل صخرية ومياه وطين، وذلك بعد غليان المياه على أعماق تصل إلى 10 كم، وقد يكون جزء من هذه المياه من تسريبات بحيرة سد النهضة من خلال أخدود النيل الأزرق الذي يربط بين بحيرة سد النهضة ومنطقة الأخدود الإثيوبي الرئيسي محل الزلازل الحالية

مقالات ذات صلة