مما يخشي الجنرلات.. الفاهم “يفهمنا”؟
عضة لسان … سلمى عبد الله
مشهد اول
تفأجات بكمية الحراسة التي صاحبت رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي ،عند حضوره لمنتدي التيار، اكثر من عشرين شاب ونيف بزي موحد يلتفون حوله منعوني حتي من التقاط صورة له
مشهد سابق
اكثر من عشر فتيات ظهرن ايضا في حراسة مناوي غير افراد الحراسة الاخرين سرية بكامل عتادها.ا
لعمامات الخضر
لايقل طاقم حراسة رئيس حركة العدل والمساوة، جبريل ابراهيم ، من حيث العدة والعتاد، من حراسة مناوي سوي ارتداءهم عمامات خضر ،هذه المليشات تتبع القائد اينما حل ورحل ، حتي قائد الدعم السريع يتبعه جيش للحراسة .
ما الخطب؟
ماذا هناك؟ مما يخشي جنرلات السلام ؟ الامر مثل الاستعراض العسكري بالوان واشكال مختلفة ، هل يبرز كل زعيم حركي قوته للاخر ؟ ام هو ارهاب للشعب ” ولا للكيزان” لماذا هذه الجيوش الجرارة والاسلحة الجبارة مما تخشون هل تخشون ان يغدر بعضكم ببعض؟ ” حولينا ماعلينا” ام الامر لايعدو في اطار التنافس المظهري.” ولا شنو زول فاهم يفهمنا”
علي كل حال انتم رواد السلام اذا لم تشعروا به حقيقة فالشعب اسرع منكم ، واذا لم تبثوا روح السلام ووضع السلاح جانبا والعيش بصورة طبيعية لن يصدقكم احد..كيف اشعر بالسلام ومن اتي بالسلام لايشعر به ؟ ولاينام الا بمراقبة احدث الاجهزة الاستخبارتية والقوات ذات التدريب العالي. وكل شئ كأن شئ لم يحدث .
لابد لكل هذه القوات من ارضا سلاح وان يتجول مناوي في الخرطوم راجلا او سائقا او علي ظهر دراجة لكن “قصة الاربعين حرس دي ماجاية” ولاتتسق مع المرحلة، وحتي تتم عملية السلام والانتقال من مرحلة الحرب الي السلم، والمدنية.
عليكم يامعاشر الكفاح السلح خلع عباءة التجييش والاتجاه للحياة المدنية وتكوين احزاب والانصهار في المجتمع حتي يتثني لكم انفاذ برتوكول جوبا.