الموت يغيب الرائدة النسوية دكتورة نفيسة أحمد الأمين
انتقلت الى الرفيق الاعلى بعد ظهر يوم الأحد ٥ يناير ٢٠٢٥م فى الرياض بالمملكة العربية السعودية الدكتورة نفيسة احمد الامين، رائدة العمل النسوي في السودان، التي كرّست جهودها في التعليم وشاركت في تأسيس الاتحاد النسائي في الخمسينيات، تقلدت منصب نائبة لوزير الشباب في عهد نميري عام 1971م، وكتبت عدة مؤلفات منها “ملامح من الحركة النسائية في نصف قرن”.
عرف عن الراحلة انتماءها لجامعة الأحفاد للبنات، والتي نهضت فيها رفقة العميد بروفيسور يوسف بدري بتأسيس وحدة التوثيق والدراسات النسوية وظلت تديرها بهمة واقتدار، حتى اقعدها عن ذلك المرض.. وتعد الراحلة نفيسة أحمد الأمين” إحدى مؤسسات الاتحاد النسائي السوداني.
وفي العام 1971م كانت أول سودانية تعمل في قمة جهاز تنفيذي نائبة لوزير الشباب، وهي أول امرأة يتم تعيينها في المكتب السياسي في فترة حكم الرئيس الراحل جعفر محمد نميري.
قررت نفيسة بعد رحيل نظام (مايو) في العام 1985 أن تمارس العمل السياسي دون الانتماء إلى أي حزب.
. سافرت إلى لندن وكانت من المؤسسات ورئيسة (جمعية النساء السودانيات بالمملكة المتحدة).
صَدرَ للراحلة كتاب “ملامح من الحركة النسائية في نصف قرن: 1947-1997″، في عام 2017، عن مركز محمد عمر بشير بجامعة أم درمان الأهلية، في نحو 240 صفحة من الحجم المتوسط ، وهو سفر قيّم تضمّن سيرتها مفصّلة تفصيلاً بيّن، وحافلاً بالوثائق والأسانيد، وقد تمّ تدشين السفر في جامعة الأحفاد للبنات ، تدشيناً يليق بتجربة كاتبته ، في الشكل والمحتوى، بل كان عرساً لابنة النور، واحتفاءاً بشراكتها في ريادة الحركة النسائية السودانية مع القامات النسوية السامقة، مثل الرّاحلات فاطمة أحمد ابراهيم وثريا أمبابي ومحاسن عبدالعال وخالدة زاهر وفاطمة طالب.
الراحلة والدة د. حسام كمال، وعزه كمال زوجة بروف
صلاح النور سوار الدهب ، هذا وستقام الصلاة فى مسجد الراجحى، في صلاة العصر اليوم الاتنين ٦-١-٢٠٢٥م ، ويتم الدفن فى مقابر النسيم.
رحمها الله رحمة واسعة وأدخلها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا والعزاء للشعب السوداني ولأسرتها وعارفي فضلها ،،
وانا لله وانا اليه راجعون