الكلام المباح .. مني ابوالعزائم كتبت : عشاري بين المسؤولية الوطنية والمسؤولية الاجتماعية…

عمر عشاري الذي تم تعيينه مسوولا عن المسووليه الاجتماعيه لسوداتل بالتاكيد قد يكون له انتماءا سياسيا وقد له عقيدة دينية يؤمن بها ولكن هذا كله لا يمنعه ان يكون سودانيا بكامل حقوق المواطنة. =واذكر له موقف وطنيا مشرفا.. فعندما تم الاعلان عن منظمة طوعيه إبان الحرب في ايامها الاولي.. ولا اذكر اسمها..الا انه قد تم اضافه عدد كبير من الشباب والناشطين و من القحاطه اليها.. وفي بيان لها اعلنت المنظمة ان هناك اغتصابات من قبل الدعم السريع ومن قبل الجيش متساويان في ذلك وذكرت اسماء المناطق.. مما ادي الي احتجاج عمر بشاري الذي اصدر بيانا غاضبا احتج فيه علي كذب القائمين علي المنظمة وفضحهم وكشف محاولاتهم البئيسة الخسيسة الحاق جريمة الاغتصاب علي الجيش زورا وبهتانا.. واعلن خروجه من هذه المنظمه الكذابة.. بيانه هذا قاد الي اعتذار المنظمة وكان علي راسها عدد من القحاطه والناشطين علي ما اذكر ان لم تخني الذاكرة منهم شوقي عبدالعظيم..وذهبت المنظمة الي مزبله التاريخ.. وبقيت المواقف الوطنية المشرفة =قياس مواقف الناس والسياسين في قضيه الحرب علي السودان.. القياس يكون بالمعايير الوطنيه منها المواقف المشرفه الداعمة للجيش والرافضه للعمالة و لتخوين الغير ووصمه بانه غير وطني وذلك بالاستناد الي مواقف سياسيه او اعتناق لفكر سياسي مخالف لفكرك او لفكري.. =السودان وطن لكل السودانيين من يتفقون معك ومن يختلفون معك.. فقط الفيصل هو الموقف الوطني الرافض للغزو والداعم للجيش.. عمر عشاري اذا كان شيوعي او كان سلفي اواتحادي هذه حريه راي وفكر.. والسودان يسع الجميع.. قابل لاحتواء كل وطني غيور علي وحدة بلاده وتطهيره من الاعداء والعملاء.. =بالمناسبه انا لا اعرف عمر عشاري شخصيا.. فقد التقيت به وانا ضمن وفد المفوضيه القوميه لحقوق الانسان برىاسة رىيس المفوضيه مولانا حريه اسماعيل لزيارة نزلاء سجن كوبر من المعتقلين السياسيين. واذكر منهم برمة ناصر.. عمر الدقير.. بروف صالح محمود وهو شخصيه معروفه لدينا وهو احد الذين قاموا بصياغة قانون المفوضية القوميه لحقوق الانسان ومن المشاركين دايما في ندواتها وورشها…والصديق الصادق المهدي.. مولانا محمد الحافظ.. ودكتور حيدر الصافي القيادي الجمهوري الوطني له الرحمه.. والشاب عمر عشاري.. وبالتاكيد كان الحديث مع المعتقلين عن اسباب الاعتقال وظروفهم داخل السجن وشكاويهم.. فوجىنا بمنشورات لبعض هولاء النزلاء عن زيارتنا. كمفوضيه وهجومهم عليها ووصفها بانها تتبع النظام وجهاز الامن.. ومنهم عمر عشاري الذي كال الهجوم علي شخصي وذكر اني سالته عندما قال انه تم اعتقاله عند حضوره ندوة الشيوعي بميدان مدرسه الاهليه المتوسطه الذي يقع في حي الملازمين في مواجهه بيت المال.. وذكر انني سالته عن علاقته بالحزب الشيوعي!!؟ .. فقال هذا ليس سؤال مفوض بل سؤال امنجي!! وووصف ايضا بروف ابوالقاسم قور بهذه الصفه الامنية.. . عندما ذكرت ذلك لبروف قور ضحك.. وقال لازم يقولوا مثل هذه الاتهامات فهم يضعون مفوضيه حقوق الانسان ضمن مخلفات العهد البائد*. *=قصدت من حديثي هذا.. ان المواقف تتغيير.. والافكار تتطور.. وليس هناك ثبات وامامكم الدنيا متحركة تتحور وتتغير.. ويعتريها احلال وابدال في المواقف والافكار.. وما حصل بالسودان امر كيوم القيامة.. من كان يصدق ان حسبو عبدالرحمن سيقف هذا الموقف ضد السودان وهو الان القيادي بملايش الدعامة والتتر.. وهو من هو.. نايب رىيس الجمهوريه السايق وناىب الامين للحركة الاسلاميه..بل انظروا لتسجيلات الباشا طبيق ومشاركته في المواكب ضد القحاطة وموقفه الان وحديثه عبر الفضاىيات.. وانظروا الي المواقف الوطنيه الساطعة.مثال الكاتب العالمي بركة ساكن.. ودكتور محمد جلال هاشم والوطني امجد فريد..والسيدة سارة كدودة.. وغيرهم كثر.. اذا ظللنا في التمسك الاعمي علي مواقف بعضهم والتي تشير الي تخوين الغير ومحاكمة مواقف سياسية سابقه لمجموعات وافراد لم تكن ترضي اتجاهاتها كيانات سياسيه او احزاب او مجموعات.. وهولاء الاشخاص الذين تم الاختلاف حول مواقفها من قبل الان قد رايناها وقد انحازت الي الوطن.. ييساطه لان القضيه وطن. واي مواطن غيور ومشفق علي ضياع السودان ستكون هكذا مواقفه.. هذه المواقف الوطنية الحاضزة متفق عليها وحولها.. ومثله مثل اي مواطن حادب علي وحدة ترابه. فكيف ستتحملنا ارض السودان اذا لم نقبل بعضنا بعضا.. نعم نختلف في انتماءاتنا السياسية ونتفق في وحدة بلادنا وعيش المواطن في كرامة تحت ظلال بلاده الموحدة المتحدة.. و الوطن هو الذي يجمعنا*.

مقالات ذات صلة