ندى الحروف .. ابراهيم محمد نور : لقد خسئتم وبئس ما تفعلون

نعيش ما يقارب السنتين حرباً دامية ودماراً ونزوحاً ،هكذا يريدها أعداء المساكين والغلابة ، استمرارها في أرض السودان، ارض الكرامة والحرية ، التي إبتليت بأسوأ وأفتك الميليشيات في الإقليم.
متي ينقشع هذا البلاء من ارضنا الطيبة لنعيش بسلام.
نقول لقوى الشر و​ الفاسدين لقد انفقتم مليارات الدولارات ،لترسموا ظلامًا في السودان، وتبثون الفوضى و​الفساد​ و أنهاراً من الدماء والأشلاء، لقد خسئتم وبئس ما تفعلون.

قلوبنا وأقلامنا تئن ألمًا وحزنًا على الأبرياء، من أبناء وطني الجريح، الذين لا ذنب لهم، ولغدركم المشؤوم.
مرارًا وتكرارًا قلنا أنتم لم تكونوا يومًا عونًا لنا، بل كنتم المرض الخبيث، الذي عاش وتربى في جسد الوطن ، حتى ادمنا عبثكم وخبثكم.
أنتم قطيع من الضباع، هجمتم علي من احسن اليكم ، فلا مكان لكم بيننا بعد اليوم ، عودوا الي الشتات حيث اتيتم.
هذه الحرب بمشيئة الله مصيرها آجلاً او عاجلاً أن تنتهي، سنة الحياة أن “لا يبقي الحال علي حاله (دوام الحال من المحال).
هذه الحرب علي مشارف النهاية ، مصيرها أن تنتهي شاءت الاطراف المتقاتلة ام أبت، وعلي حكومتي نهر النيل والشمالية أخذ الحيطة والحذر ،وعدم النوم في العسل.
متفائلون سيعود وطني أجمل إلى سابق عصره من السلام و الأمن ، و ستعود بسمة شعبنا الأبى الفاضل لبريقها.
و سنقضي ليالينا في الخرطوم وبحري وأمدرمان بمحبةة واخاء.
وطني سيرتقي و ينهض
وسيعود السلام والوئام والأمن والأمان.

مقالات ذات صلة