التفاصيل الكاملة للمؤتمر الصحفي لوزير التربية والتعليم واخر الاستعدادات لانطلاق امتحانات الشهادة الثانوية بالسبت

قصة إصرار طالبة لاجئة في تشاد تصل السودان للجلوس للإمتحانات

وزير التربية: ٦٧% من المسجلين لامتحانات ٢٠٢٣م قبل الحرب سيجلسون الآن للامتحان

أعلن وزير التربية والتعليم بالسودان اكتمال الاستعدادات الفنية والإدارية والأمنية لانطلاق امتحانات الشهادة الثانوية يوم السبت ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤م للدفعة المؤجلة ٢٠٢٣م.

وقال إن إحصائية عدد الجالسين للامتحانات حتى الآن ٣٤٣٦٤٤ ، موضحا أن هذا العدد غير نهائي وقابل للزيادة حتى قبل نصف ساعة من انعقاد الامتحان، مشيرا إلى إضافة ٥ آلاف رقم جلوس وورقة امتحان أمس بعد تحرير مناطق جديدة في الخرطوم مضيفا أن هذه الأرقام متحركة.

وأكد وزير التربية والتعليم في المنبر الإعلامي الذي نظمته رابطة الصحفيين الوافدين لولاية نهر النيل بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام بالولاية، بوزارة التربية والتعليم بالدامر، أن الجانب التأميني مطمئن وفقا لإفادة الجهات المختصة بتأمين عملية الإمتحانات في كل مراحلها بكل الولايات والمراكز .

وأوضح أن نحو ٦٧ في المائة من الطلاب الذين كانوا سيجلسون للامتحانات وسجلوا قبل الحرب سيجلسون الآن وتوقع ارتفاع النسبة إلى ٧٠ في المائة وأن نحو ٣٠ في المائة فقدوا فرصة الجلوس للامتحانات بسبب الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع حيث كان العدد المسجل قبل الحرب نحو ٥٠٠ ألف طالب.

وقال إن عدد الوافدين نحو ١٢٠٧٢٤ وفدوا للجلوس من ١٢ ولاية بجانب ٤٢ ألف خارج السودان منهم ٢٧ ألفا في جمهورية مصر .

وأوضح الخليفة أن عدد مراكز الامتحانات ٢٣٠٠ مركز منها ٥٩ مركزا خارج السودان ٢٥ مركزا منها بجمھورية مصر.

وأكد د.الخليفة إلغاء الامتحانات في مراكز تشاد بعد إصرار الحكومة التشادية على ذلك رغم الجهود الدبلوماسية السودانية والأممية ، وكشف عن قصة الطالبة السودانية اللاجئة في أبشي التشادية شمس الحافظ عبدالله الحاج، ووالدتها عواطف سليمان الباقر حداد، التي قال إنها توجهت إلى انجمينا ثم أديس أبابا ثم بورتسودان ومنها إلى نهر النيل لأداء الامتحانات، مشيرا إلى أنها قصة ملهمة ومحفزة وتعكس إصرار الأسر على الجلوس للامتحانات، وتستحق التوثيق والاحتفال وهي من مدرسة صليعة وتمتحن المساق العلمي أحياء.

وأكد إصرار وزارة التربية والتعليم على خوض ما وصفها بمعركة التعليم والبناء لتكون دافعا للقوات النظامية المشاركة في معركة الكرامة دافعا للمزيد من التضحيات، مشيرا إلى دعم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه القائد مالك عقار لعقد الامتحانات وتذليل كل العقبات.

وتقدم بالشكر لحكومة ولاية نهر النيل ووزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل على استضافة الوزارة وحل كل المشاكل المتعلقة بعمل الوزارة.

وأشاد الخليفة بالمعلمين الذين قال إنهم يباشرون مهامهم رغم عدم صرف الرواتب، مؤكدا أن كل المستحقات المادية لعملية الإمتحانات من مراقبة وتصحيح وكنترول تم توريدها بحساب وزارة التربية والتعليم.

من جهته، قال الأستاذ أحمد حامد يس وزير التربية والتعليم بولاية نهرالنيل، إن الامتحانات ظلت حلما يراود كل الأسر السودانية.

وقال إن ولاية نهر النيل أكملت العدة تماما لانعقاد الامتحانات بكل المراكز والمدارس للجلوس في جو معافى وصحي، موضحا أنه تم ترتيب الإجلاس والاستضافة في الداخليات بجانب التزام وزارة الصحة بتوفير كل المعينات الصحية والإسعافات الأولية بجميع المراكز للامتحانات، مشيرا إلى أن الجامعات عطلت الدراسة لحين انتهاء الامتحانات لتوفير مقراتها كداخليات للطلاب الوافدين.

وأوضح أن نهر النيل بها ٢٣٩ مركزا.

وشكر مدير إدارة الثقافة والإعلام بولاية نهر النيل الأستاذ فتح الرحمن غطاس، رابطة الصحفيين الوافدين للولاية موضحا أن المنبر الإعلامي سيستمر .

وقال إن عملية انعقاد امتحانات الشھادة الثانوية تحدي كبير تم تجاوزه وسيكلل بالنجاح لما بذل فيه من جهود.

مقالات ذات صلة