حررها الجيش والقوات المشتركة .. تعرف على قاعدة الزرق

يعرف “وادي زرق” الذي تشكل القاعدة جزءا منه، تاريخيا بأنه من مناطق دار زغاوة بشمال دارفور.
ويبعد عن مدينة الفاشر مسافة 120 كيلومتر في الاتجاه الشمالي.

ولموقعه الإستراتيجي والمميز الذي يقود إلى وادي هور ثم ليبيا، استولى عليه قائد المليشيا محمد حمدان دقلو حميدتي وحوله إلى أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع.

ولم يكتف بذلك، بل جلب مجموعات كبيرة من الرزيقات الآبالة واستوطنهم فيه في العام ٢٠١٧، رغم معارضة موسى هلال وبعض أعيان الرزيقات.

والسيطرة على وادي زُرق غير انها تقطع التواصل والامداد مع ليبيا، فهي أيضاً تؤمن ولايتي الشمالية ونهر النيل.

وكان استيلاء فرسان الجيش والمشتركة على منطقة زرق مباغتاً وهذا يعني، أن جهاز الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية لعبت دوراً محورياً في ذلك.

وللدلالة على أهمية القاعدة، قال الكاتب الصحفي عثمان ميرغني، إن تحرير الزرق يعني سقوط حكومة المنفى قبل تشكيلها.

مقالات ذات صلة