زعيم تيغراي: قصفنا العاصمة الإريترية أسمرة
الوكالات: أثيرنيوز
قال زعيم القوات المحلية المتمردة في منطقة تيغراي الإثيوبية اليوم الأحد إن قواته أطلقت صواريخ على مطار العاصمة الإريترية أسمرة مساء أمس السبت، مؤكدا بذلك تقارير دبلوماسيين عن تصعيد كبير في الصراع المستمر منذ 12 يوما في إثيوبيا.
وكتب دبرصيون جبراميكائيل رئيس إقليم تيغراي في رسالة نصية إلى رويترز “القتال لا يزال مستمرا على عدة جبهات”.
وبعد فترة وجيزة من الهجوم، تحدث خمسة دبلوماسيين إقليميين لرويترز عن إطلاق ثلاثة صواريخ على الأقل من إثيوبيا على العاصمة الإريترية مساء السبت، وقال ثلاثة من الدبلوماسيين إن اثنين على الأقل من تلك الصواريخ سقطا على مطار أسمرة.
كان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قد بدأ هجوما عسكريا في منطقة تيغراي الشمالية المضطربة يوم 4 نوفمبر، بعدما اتهم قوات تيجراي بمهاجمة قوات اتحادية متمركزة في الإقليم الشمالي الذي يقع على الحدود مع إريتريا والسودان.
وتقول حكومته إن الجيش الإثيوبي يشن ضربات جوية في محاولة لتدمير عتاد يشمل مخازن أسلحة يسيطر عليها المتمردون.
وقال دبرصيون في رسالة نصية أيضا إن قواته قاتلت “16 فرقة” من فرق الجيش الإريتري “على عدة جبهات” خلال الأيام القليلة الماضية، ولم يقدم تقديرا حول حجم القوات التي يعتقد أن إريتريا أرسلتها.
وأضاف أن قوات إريترية عبرت الحدود إلى داخل إثيوبيا عند بلدات بادمي وراما وزالامبيسا الحدودية التي تقع في الإقليم الشمالي المضطرب.
قال زعيم القوات المحلية المتمردة في منطقة تيغراي الإثيوبية اليوم الأحد إن قواته أطلقت صواريخ على مطار العاصمة الإريترية أسمرة مساء أمس السبت، مؤكدا بذلك تقارير دبلوماسيين عن تصعيد كبير في الصراع المستمر منذ 12 يوما في إثيوبيا.
وكتب دبرصيون جبراميكائيل رئيس إقليم تيغراي في رسالة نصية إلى رويترز “القتال لا يزال مستمرا على عدة جبهات”.
وبعد فترة وجيزة من الهجوم، تحدث خمسة دبلوماسيين إقليميين لرويترز عن إطلاق ثلاثة صواريخ على الأقل من إثيوبيا على العاصمة الإريترية مساء السبت، وقال ثلاثة من الدبلوماسيين إن اثنين على الأقل من تلك الصواريخ سقطا على مطار أسمرة.
كان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قد بدأ هجوما عسكريا في منطقة تيغراي الشمالية المضطربة يوم 4 نوفمبر، بعدما اتهم قوات تيجراي بمهاجمة قوات اتحادية متمركزة في الإقليم الشمالي الذي يقع على الحدود مع إريتريا والسودان.
وتقول حكومته إن الجيش الإثيوبي يشن ضربات جوية في محاولة لتدمير عتاد يشمل مخازن أسلحة يسيطر عليها المتمردون.
وقال دبرصيون في رسالة نصية أيضا إن قواته قاتلت “16 فرقة” من فرق الجيش الإريتري “على عدة جبهات” خلال الأيام القليلة الماضية، ولم يقدم تقديرا حول حجم القوات التي يعتقد أن إريتريا أرسلتها.
وأضاف أن قوات إريترية عبرت الحدود إلى داخل إثيوبيا عند بلدات بادمي وراما وزالامبيسا الحدودية التي تقع في الإقليم الشمالي المضطرب.
وكتب في رسالة نصية لرويترز “تهاجمنا بلادنا بالاستعانة بدولة أجنبية هي إريتريا. (إنها) خيانة!”.
ولم يصدر تعليق فوري عن الحكومة الإثيوبية على حديث دبرصيون عن الضربات في إريتريا أو التصريحات الأخرى.
ونفت حكومة إريتريا تدخلها في الصراع، ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين في أسمرة بعد تلك الضربات.
وكان دبرصيون قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن إريتريا أرسلت قوات عبر الحدود لدعم حكومة أبي، لكنه لم يقدم دليلا على ذلك.
ونفى وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح محمد صحة ذلك، وقال لرويترز “لسنا طرفا في الصراع”.
واستمرت حرب مدمرة بين إريتريا وإثيوبيا من عام 1998 إلى عام 2000. ووقع البلدان اتفاق سلام قبل عامين، إلا أن حكومة الرئيس الإريتري إسياس أفورقي لا تزال معادية لقيادة تيجراي بعد دورها في تلك الحرب.
ويتهم أبي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي تدير الإقليم الجبلي الذي يقطنه أكثر من خمسة ملايين، بالخيانة والإرهاب ويقول إن حملته العسكرية ستستعيد النظام. وفاز أبي بجائزة نوبل للسلام بفضل اتفاق السلام مع إريتريا عام 2018.
وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة إن القتال في إثيوبيا دفع أكثر من 14500 شخص للهروب إلى السودان.
ونفت حكومة إريتريا تدخلها في الصراع، ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين في أسمرة بعد تلك الضربات.
وكان دبرصيون قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن إريتريا أرسلت قوات عبر الحدود لدعم حكومة أبي، لكنه لم يقدم دليلا على ذلك.
ونفى وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح محمد صحة ذلك، وقال لرويترز “لسنا طرفا في الصراع”.
واستمرت حرب مدمرة بين إريتريا وإثيوبيا من عام 1998 إلى عام 2000. ووقع البلدان اتفاق سلام قبل عامين، إلا أن حكومة الرئيس الإريتري إسياس أفورقي لا تزال معادية لقيادة تيجراي بعد دورها في تلك الحرب.
ويتهم أبي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي تدير الإقليم الجبلي الذي يقطنه أكثر من خمسة ملايين، بالخيانة والإرهاب ويقول إن حملته العسكرية ستستعيد النظام. وفاز أبي بجائزة نوبل للسلام بفضل اتفاق السلام مع إريتريا عام 2018.
وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة إن القتال في إثيوبيا دفع أكثر من 14500 شخص للهروب إلى السودان.