حقيقة وابعاد الحرب بالسودان .. بقلم / محمد أحمد الشايب

بدات تتبلور من خلال تحولات عالمية من خلال الحروب في القرون الوسطي انتهاءا بحصرية الصراع في اطار (اوربا والخلافة العثمانية الاسلامية) وتبلور الصراع حول السودان منذ قرنين 1821 بحثا عن الموارد اهمها الذهب والماس والنحاس والعبيد ثم تطورت في القرن التاسع عشر بعد قبيل وبعد الحرب العالمية الاولي(فرنسا والمانيا وبريطانيا) للاستحواذ علي الموارد خاصة مصادر (الطاقة و المياه وسلال الغذاء) والسبطرة علي ( الممرات المائية والجوية ) والسودان يشكل قاعدة تكتمل فيها تلك العناصر لذلك اضحي التنافس الجواري والاقليمي والدولي ياخذ ابعادا وطابعا للتقاطعات ذات العلاقة بمحاور التوجه الدولي الاخري لتشكيل المنطقة والاقليم وفي اطار ذلك لكل محور حاضنته الخارجية (اسرائيل) وادواته الداخلية التي تطوع لخدمة تلك الاهداف والمقاصد ولذلك اختصت الحاضنة (اسرائيل)(أمريكا) (فرنسا)الامارات كوكيل لها وصنيعة و( تقدم) عرابها والدعم السريع المتمردة ومليشياتها سياجها
لذلك ينبغي تناول ما تواجهه بلادنا من حرب كارثية مدمرة وتنوع المخاطر والمهددات التي تحيط بوطننا من خلال ذلك المنظور واهمها استهدافا الاستحواذ علي الموارد وتسيد قيادة اسرائيل كقوة اقليمية مؤتمنة علي خدمة المصالح الغربية وبقطبية الولايات المتحدة للعالم
محمد أحمد الشايب

مقالات ذات صلة