تحت المظلة .. ماهر بيك يكتب/ الغداء الاخير

*بمناسبة نهاية حكم آل الأسد على سوريا …. سنة 1993 ذهبت إلى* *سوريا مع مجموعة من الزملاء … سافرنا من الخرطوم على متن سودانير الحبيبة يوم* *السبت … يوم الثلاثاء بينما نتجول في سوق الحميدية اقترب مننا شخص سوري و سألنا … سودانيين؟*… *أجبناه بنعم فظهر السرور على وجهه و قال أنه من أتباع أحد الطرق الصوفية مركزها في الخرطوم و أنه سعيد بمقابلتنا* *.. *سار معنا فدعوناه لتناول الغداء فقبل … بعد حوالي عشر دقائق من* *لقائنا معه اقترب شاب سوداني من أحد أفراد جماعتنا و سأله … انت ما* *بابكر الحلفاوي الساكن في* *السجانة ؟ … اجابه بابكر بنعم … فقال له … انا ود فلان جارك بأدرس هنا من 3 سنين … تعرف عليه بابكر و احتضنه و دعاه لتناول الغداء …* *وصلنا البيت و معنا الضيفين … السوري و السوداني …. بعد الغداء السوري ((اخد راحته على الاخر)) و بدأ يلقي النكات عن حافظ الأسد ثم أعطانا عنوان عمله و طلب لو أمكن أن نمر عليه.*
*ذهبنا إلى عمله يوم الخميس فقالوا … لم يأت من أمس …. ذهبنا* *السبت قالوا ان أهله يبحثون عنه*.
*هل كان السوداني من عيون المخابرات السورية !!؟*
*سافرنا مساء السبت و لم أفكر بعد ذلك في الذهاب لسوريا ابدا حتى خلال فترة إقامتي بلبنان.*

مقالات ذات صلة