حرب البيانات تشتعل داخل حزب المؤتمر الوطني وانشقاق الحزب( لجناحين ) جناح احمد هارون وجناح ابراهيم محمود

بسم لله الرحمن الرحيم
المؤتمر الوطني
توضيح

تداولت وسائط التواصل الإجتماعي بياناً بتاريخ 07 ديسمبر 2024م بتوقيع عثمان محمد يوسف كبر رئيس مجلس الشوري بالإنابة وعليه يود المؤتمر الوطني و بعد الرجوع إلى بيانات المكتب القيادي في 13/11/2024 و 19/11/2024, و 06/12/2024 أن يؤكد لعضوية الحزب و للرأي العام ما جاء في البيانات أعلاه :-

– عدم الإعتراف بالإجتماع الذي أقامه رئيس مجلس الشورى بالاناب بعطبرة في 14/11/2024 لمخالفته للنظام الأساس و لوائح الحزب كما هو مبين في البيانات الوراردة أعلاه ( من عدم اكتمال النصاب ثم مشاركة عدد كبير من خارج عضوية الشوري إضافة الي التغييب المتعمد بعدم دعوة البعض وعدم تمكين البعض من الوصول ، كما انه لم يتم الفصل في الطعون المسببة والمقدمة في قانونية الانعقاد نفسه ، بل لم تشكل لجنة لنظر هذه الطعون إبتداءً ) حتي لو اجتمعت الشوري إجتماعاً سليماً صحيحاً فليس من إختصاصها (حسب النظام الاساسي واللوائح ) إختيار نواب الرئيس أو إعفائهم .
– كما أن قرار الشوري السابق كلف م. إبراهيم محمود رئيساً مكلفاً وليس نائباً للرئيس لأن أمر النواب ليس من صلاحياته ولا صلاحيات المؤتمر العام .
– عدم الإعتراف بأي قرارات تكون قد صدرت من ذلك الإجتماع و بما جاء في بيان رئيس الشوري بالانابة الصادر بتاريخ 07/12/2024 ولا يعنينا في شئ .
– تظل هياكل الحزب بالقطاعات المركزية و هياكل الولايات تمارس مهامها و إختصاصاتها كالمعتاد .
– يظل الإخوة و الأخوات المكلفون في هياكل الحزب بالمركز و الولايات في مواقعهم لأداء مهامهم وإختصاصاتهم .
– يتحمل رئيس الشوري بالانابة عثمان محمد يوسف كِبِر تداعيات البيان الذي يحمل توقيعه بمفرده .
– يقود الأخ بروفيسور إبراهيم احمد عمر مساعي للتوافق وتوحيد الصف وقد بارك المكتب القيادي هذا المسعي .
– سنعمل مع مجلس الشورى لتأمين وحدة صف الحزب و تماسكه في هذه الظروف التي يمر بها السودان و شعبه .

و الله ولي التوفيق

المؤتمر الوطني
09/12/2024م

مقالات ذات صلة