اتفاق مشترك بين جعفر الميرغني وعبدالرحمن الصادق
أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وهيئة شؤون الأنصار عن توسيع التحالفات الوطنية لتشمل كافة المكونات السياسية والمجتمعية الراغبة في بناء سودان يسوده السلام والاستقرار والتنمية.
وقال الطرفان في بيان مشترك، إنّ الاجتماع الذي جرى في القاهرة وضم وفد هيئة شؤون الأنصار بقيادة الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي، ونائب رئيس الحزب الاتحادي الأصل جعفر الصادق الميرغني، أمنّ على تعزيز التنسيق بين الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وكيان الأنصار لتطوير رؤية وطنية مشتركة ترسخ مفهوم الشراكة الوطنية.
وشدّد الجانبان على وضع برنامج وطني شامل يتضمّن خطوات عملية لاستعادة النسيج الاجتماعي وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس من العدالة والمساواة.
وزاد البيان كان في استقبال الوفد جعفر الصادق الميرغني وقيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إضافة إلى جمع من الصوفية والمثقفين، وبعض أعضاء الكتلة الديمقراطية، حيث تم استقبال الوفد بحفاوة بالغة وترحاب كبير.
وأشار البيان تناول اللقاء القضايا الوطنية الأساسية والظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، مع التركيز على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والعمل على رأب الصدع بين المكونات السياسية والمجتمعية. وأكد السيد جعفر الصادق الميرغني خلال اللقاء أن الكتلة الديمقراطية تَعدُ مشروعاً وطنياً جامعاً، يعتمد على رؤية شاملة لتوحيد الصفوف وتوسيع التحالفات الوطنية، بما يضمن شمولية التمثيل السياسي والاجتماعي بعيداً عن أي إقصاء أو استقطاب.
وأكد جعفر الصادق الميرغني أن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ملتزم بتعزيز التحالفات الوطنية ضمن الكتلة الديمقراطية، وتوسيع دائرة الحوار لتشمل مختلف القوى السياسية والمجتمعية. كما شدد على أهمية استعادة المشروعية الانتخابية كأساس لبناء الدولة السودانية الحديثة، مع دعم جهود إصلاح مؤسسات الدولة وتعزيز دور القوات المسلحة كحارس للوحدة الوطنية.
من جانبه، أثنى الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي على جهود السيد جعفر الصادق الميرغني في الدفع نحو توسيع دائرة التحالفات الوطنية، مؤكداً أن كيان الأنصار يقف إلى جانب كل مسعى صادق لتوحيد الأمة السودانية ومواجهة التحديات الوطنية بروح المسؤولية والتعاون. وأكد أن هذا هو الدور التاريخي والوطني الذي جمع الكيانين في كل منعطف تاريخي تمر به البلاد