إلي جهة الإختصاص .. عمر نمر يكتب :رسالة للقادة … علمتنا الحرب
> لا شك أن الحرب في أي بلد هي الحدث الأسوأ، ونحن في السودان العظيم إكتوينا كثيراً بنيران الحروب الظالمة على السودان بفعل القوة الإستعمارية الصهيونية الأجنبية مباشرة أو غير مباشرة، بتوظيف العدو للعملاء والخونة من أبناء السودان والعملاء من قادة دول الجوار.
> من هنا نود أن نقص عليكم قادتنا الكرام خلاصة وعبر من ستين معركة متصلة خضناها في السودان شرقا وغرباً وجنوباً وصعيداً ..إلخ، وتعلمنا وخرجنا منها بالاتي:-
> (1) أن النصر يأتي بالإعداد و بالصبر و الثبات وذكر الله، والآن هذه العناصر منقوصة في محوري الفاو وود الحداد وآخريات، قال تعالي (….. ربنا إفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وأنصرنا على القوم الكافرين)
> (2) وعلمتنا الحروب أن القائد وضباطه وجنوده إذا حدث إنسحبوا وعادوا للخلف أو هربوا لا يستطيعون الصبر والثبات مرة أخرى، وهو مايحدث الآن في محاور مدني، قال تعالي( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ، وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْـمَصِيرُ)
> (3) وعلمتنا المعارك أن الخونة والجبناء لا يصلحون للقيادة أو المشاركة في المعارك وأن التهاون والمجاملة من قبل القيادة العليا تجاه الخونة والجبناء بالإبقاء عليهم يهزم الجيوش، وإن حسن إعدادها، وأيضاً هو ما حدث في محور مدني أول أمس وأمس واليوم.
و … نواصل،،،،
مع تحيات “مقاتل” من الشعب السوداني 🇸🇩