حمدوك يعلن عن اتجاه لإعلان حكومة منفى برئاسته مقرها أبوظبي

قال الصحفي مزمل أبوالقاسم إن الصراع داخل تنسيقية (تقدم) وصل إلى مراحل متقدمة بين مجموعتين.

وأشار إلى انه خلال الاجتماع الذي انعقد في عنتبي بأوغندا أعلن عبدالله حمدوك ومجموعته رغبتهم في تكوين حكومة منفى يكون مقرها في أبوظبي،

بينما أبدت المجموعة الثانية بقيادة الطاهر حجر والهادي إدريس وطه عثمان إسحق رغبتهم في أن يتم تشكيل حكومة المنفى في مناطق سيطرة المتمردين بدارفور.

من ناحية أخرى اجتهد الوفد الإماراتي الذي زار عدداً من دول الجوار مؤخراً بقيادة وزير الدولة بالخارجية الإماراتية، الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان لتسويق حمدوك كرئيس وزراء شرعي للسودان سعياً إلى نزع الشرعية من الحكومة السودانية الحالية،
ناسياً أو متناسياً أن هذا العميل عاد لتقلد منصب رئيس الوزراء بعد 25 أكتوبر ووقع اتفاقاً مع المكون العسكري ومارس مهامه لأكثر من شهر قبل أن يقدم استقالته من المنصب طوعاً واختياراً فعن أي شرعيةٍ يتحدثون؟