ملحمة تحرير سنجة تمثل فاتحة تطهير المدن من الاوباش .. بقلم :علي يوسف تبيدي
العملية العسكرية الباسلة التي نفذها جيشنا في غضون الايام الفائتة أدت إلى تطهير سنجة مدينة التاريخ التليد والحضارة الزاهرة من دنس مليشيا آل دقلو الإرهابية حيث كان وعد تحرير سنجة دين علي الاعناق في ذمة قواتنا المسلحة العظيمة التي لم تخيب ظنون الشعب السوداني الصابر علي هذا السرطان المخيف الذي جسم علي صدور المواطنيين الابرياء، ظلت التكتيكات العسكرية من جانب جيشنا الأبي متواصلة علي مدي الايام لايفتر اوارها ولاتؤجل مقاصدها في ظل متابعة قادة الجيش حتي جاء ميعاد النصر المؤزر الذي يمثل أريج المجد مع دعاش الكرامة فالان سنجة في أحضان الوطن حيث جاء أهلها وسكانها الي ديارهم و منازلهم لأنهم كانوا في استراحة قصيرة لم يرعدهم سلوك المليشيا الموتور وحقدها الأسود وجرائمها غير المسبوقة فكان النصر بطعم الورود ورائحة الياسمين جعل ولاية سنار وماجاورها في عرس بهيج يؤطر الي تحرير جميع المدن والاماكن من دنس القتلة المجرمين الذين لايعرفون القيم والأخلاق والموروثات قد تزامن تحرير سنجة من قيام الجيش من طرد المرتزقة من السوكي والدندر وودالنيل وبقية القري والحلال الاخري.
أيضا لايمكن تجاوز دور الكتيبة العسكرية الصامدة بشجاعة بقيادة اللواء الركن عبدالمنعم عبدالباسط فضلاً عن الجنود والضباط والقوة المحاربة الاخري.
ملحمة سنجة الخالدة تعتبر درسا جديدا يضاف الي تألق الهندسة العسكرية لجيشنا العرمرم الذي لايرضي الا باكتساح الأعداء.
هنيئا للشعب السوداني البطل و جيشنا الباسل لهذا الفتح المبين الذي سوف تعقبه انتصارات وفتوحات أخرى وكم أخطأ الاوباش عندما قرروا منازلة الجيش السوداني صاحب البطولات النادرة فقد وجد جيشنا التفافا منقطع النظير من جميع فئات الشعب السوداني في مشهد مؤثر علي دفتر التاريخ.
أيضا هنالك صقر القوات المسلحة الفريق أول ياسر العطا الذي اطلق اللجام بإجراءات العسكرية العملية بكنس مليشيا دقلو من أمدرمان، حيث انفتح هذا الطريق من عقلية العطا العسكرية الفذة.