شرفاء بكل مكان.. إيرلندا، السكر والعسل (ذاته) .. في البداية – حسام الدين أبو العزائم
منحيَّان من الحديث، أولهما؛ تابعت ما يحدث في إيرلندا من فترة، فكتبت عنها مقالين، أحدهما بتاريخ 11 أغسطس عنوانه (القحاطة يحتلون سفارة السودان في إيرلندا) والآخر يوم 6 اكتوبر معنون بـ (سفارة السودان سعيدة بـ”موس” جنجويد “الواتساب”)، واستهجنت فيها ما يدور في دبلن، حيث نخب وعلماء و(بروفات) أن يسيروا خلف تاجر حمير!!
هل تصدقوا أعزائي، أن اللجنة السابقة التي سحبت عنها الثقة أمس الأول كات تدير واحد في أهم قروبات أهلنا هناك – لاحظوا قروب واتساب – وهو المنبر الحر للجالية السودانية بإيرلندا؛ وطالب رئيس الجالية السابق لدورة 2019 – 2023 هيثم عثمان محمد الحسن الطبيب النفسي في رسالة للقروب الذي لا يحق له التواجد به من الأساس لاستقراره خارج الدولة – موجود في إمارات الشر – التي سميت عليها المجموعة بطرد كل من يدعم القوات المسلحة السودانية ويسانده وبرر مطالبته بانتمائهم للكيزان، ذات الاسطوانة المشروخة التي صًّم الجنجويد وجناحها السياسي قحط آذاننا بها في حربهم على السودانيين!!
علاوة على ذلك، (تسيطرت) – على قول الجنجويد الله يآذاهم ولا جاب عقّابهم – اللجنة السابقة على كل أنشطة الجالية السودانية في إيرلندا بينما كان يقودها للأسف عدد من الأطباء الذين تركوا (رسنهم) يقوده جهلة من جنجويد المال ممن يفرقون بين (ألف ولام الألف وياء).
وفي أغسطس الماضي أعلنت سفارتنا هناك زيارة وفد من الداخلية لاستخراج وتجديد الأوراق الثبوتية للسودانيين، وذُيل الاعلان باسم السفير محمد موسى القائم بأعمال السفارة بالإنابة، وخاطب في الإعلان مواطنينا في إيرلندا تخصيصا بـ الجالية دون تعميم التسمية بـ المقيمين، وجميع اخواننا هناك يعلمون تماما أن اللجنة التنفيذية للجالية يسيطر عليها القحاتة وتترأسها المدعوة خديجة فرح إحدى كوادر المؤتمر السوداني، وأيضًا السفارة تعلم.
ما يهم أن (الماضي غابر) والحق انتصر ولو بعد حين، فإحتفى السودانيون أمس الأول بذهاب اللجنة سيئة الذكر السابقة وانتخاب أخرى جديدة وطنية يترأسها بروف نمر محمد الحسن اختصاصى الأورام وينوب عنه د. الصادق عبد الله اختصاصى الغدد الصم، وكان الإجماع من كل وطني شريف أن هؤلاء هم الأحق والأجدر بتمثيلنا وإعلاء صوتنا بأن السودانيين كلهم (واحد) خلف جيش (واحد) ولا صوت يعلو فوق صوت الوطن.
اللجنة التنفيذية الجديدة شددت على أن الدعم كله كاملًا للجيش السوداني والقوات النظامية والقوات المشتركة والمستنفرين الذين يخوضون (معركة الكرامة) دفاعاً عن وحدة البلاد وأمنها، في مواجهة تحديات فرضتها التشكيلات المتمردة المدعومة من أطراف إقليمية، وإن لم تسمها فهي كما دائما أكرر لا تحتاج لمفرزة، هي إمارات الشر وجارة السوء تشاد.
ما أعجبني و(سرَّ بالي) عكس التوجه للجنة السابقة، نذرت الجديدة المنتخبة مساعيها لأن تكون هذه المرحلة؛ جديدة تسودها القيم الوطنية والإخاء، فقال بروف نمر بلسان كل السودانيين هناك: نسعى جميعاً صفاً واحدًا ويدًا واحدة مع وطننا وأهله.
أبارك لكل سوداني وطني شريف يقدر قيمة وطنه ومعنى أن تكون سودانيًا، تقف مع جيشك وتصطف وأهلك خلفه دعمًا ومساندةً ودعاء بأن يعجل (الحق) بنصره الذي وعَّد.
فقط في المنَّحى الثاني حتى لا أنسى كرم الله وفضله علينا وقواتنا بانتصارات أمس الأول وأمس، كان 90% من مصنع السكر وحجر العسل وأم القرى في الجزيرة وهي عمليات يمكننا أن نصفها بـ(الحصاد) لاكمال استرداد ولايات: سنار والجزيرة، وشمال كردفان والعاصمة الخرطوم وأخيرًا نهر النيل، فيما تستبسل القوة المشتركة لحركات المفاح المسلح في دارفور الكبرى، هناك صامدة بفاشر السلطان منتصرة بكل محور ومعركة مغلقة حدود الإمدادات والتشوين الإماراتي لميليشيا الإرهابي حميدتي وشلة حمدوك، ومنها نيالا والجنينة وزالنجي ثم الحاضنة الأكبر الضعين.
المهم .. تحيات لأفراد القوات المسلحة السودانية والمشتركة وجهازي الأمن والشرطة والقوات المساندة (براؤون وغاضبون) والمقاومة الشعبية والمستنفرين، نرفع لكم القبعات وننحى تقديرًا لكم (حماة الوطن أخوان البنات).