قيادي بحزب الأمة : المليشيا هى من ترتكب المجازر والعودة لجدة واردة
قال رئيس القطاع السياسي بحزب الأمة، فتحي مادبو، إن المجازر التي ترتكب من جانب مليشيا الدعم السريع، دليل على اليأس بعد فشل مخططها بالاستيلاء على السلطة بالقوة العسكرية، وأضاف “عقب فشلها اتجهت بحربها تجاه المواطنين، بغرض سلبهم ونهب أموالهم ومدخراتهم وهتك أعراضهم، ومَن يبدي أي نوع من المقاومة أو التذمر، تُوجّه له أفواه البنادق، ويكون مصيره القتل، وهذا حدث في شرق الجزيرة ووسطها والخرطوم ودارفور، وأي بقعة دخلوها، تحولوا إلى عصابات للنهب والسلب”.
وعن الاتهامات المتبادلة بارتكاب المجازر، يؤكد فتحي مادبو، في حديث خاص لـ”الوئام”، أنه ليس هناك أي اتهامات متبادلة، لأن الذي يستهدف المواطنين هو الدعم. السريع، أما القوات المسلحة السودانية فلا تستهدف أحدا، فحتى لو حدث قصف لإحدى المناطق، وتصادف أن قُتل مدنيون، فهو أمر وارد في الحرب.
ويتوقع مادبو العودة إلى “منبر جدة”، خاصة إذا تمت قراءة زيارة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، إلى السعودية ومصر، تلبية لدعوات مختلفة، وما دار داخل الغرف المغلقة، تسرّب منه أن هناك نية لإحياء “منبر جدة” لمعالجة الوضع الإنساني والعسكري.
ويختتم حديثه مشيرا إلى “وجود حديث عن اتفاق الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة بشأن ملف السودان، فأمريكا والسعودية والإمارات وبريطانيا (الرباعية) باركت تسليم ملف الوساطة في السودان لمصر، وتابع “لذلك أرى أن كل الجهود الإقليمية والدولية تتكامل للعودة للمسار المدني الديمقراطي وإنهاء الحرب”.