كتب مصطفى عبدالعزيز ودالنمر : علي رسلك سعادة السفير
عفوا
سعادة السفير
فقطرات دمعك عندنا لاتوزن بماء الذهب
وعلي رسلك اخي فالاسي من من هم بني جلدتنا في حلقنا مره صعب
وليتهم صمتو ومازادو علينا المحن والاهات والنحب
عفوا
سيدي السفير هم يضحكون عندما تنادي نسائنا وامعتصماه ولايعتريهم الغضب
عفوا سيدي السفير
فالضمير عندهم قدضاع بين الحقب
كفكف دمعك أخي السفير
ففي الميدان هناك اخوه يزدون عنا بدم خضب
ارفع راسك سيدي السفير
ولاتعر من لايشعرون
واسي علي حالهم
فهم اولي منا بدمع انسكب
وقل لابن حامد تنحي عنا
فنحن من قوم ميراثنا لهب
حتما ولابد وباذن الله
سنقهر الخطب