مصطفى عبد العزيز ود النمر يكتب : خربشات في بريد وزير الاعلام

السيد وزير الاعلام السوداني
◾ تهللت اسارير الكثيرين مِن مّن كان يزعجهم ويقلقهم تخلف الاعلام عن مسيرة معركة الكرامة بمقدمكم لتولي هذا التكليف وقد ابليتم بجهد شخصي بلاءً حسناً في هذا المضمار.
◾نستاذنكم في أن نخربش على صندوق بريدكم هذا اليوم باسم هذا الشعب الطيب الذي حملك ووقف يصفق لك كثيراً وانت تسد ثغرة كبيرة في حربنا ضد دعاة ورعاة الباطل من بني جلدتنا.
◾ السيد الوزير قبل ان تجلس على منضدة مكتبك وتقلب في دفاتر سلفك السابقين وتغرق في بحر المطالب ورغبات اهل السلطة الرابعة وطموحاتهم ، نرجو منك نحن ابناء هذا الشعب المحتسب الصابر أن تنظر إلى بعض خربشاتنا التي نذكرك بها فأنت قد أتيت إلى هذه الوزارة في فترة مفصلية وتاريخية ومخاض تمر به أمتنا و نحن نخوض حرباً ضروس في شتى المناحي وأشدها ضرواةً هي معركة حقل الاعلام ولو لا بعض الاجتهادات المستحية والجهود الفردية لأعلنا الهزيمة فيها،
فقد كان ومايزال الاعلام هو أضعف حلقة في حلقات معركة الكرامة.
ولكي يعود الاعلام ويقود الناس في معركة الكرامه نضع بين يديك ما نعتقد أنه لو وجد الاهتمام فستتغير كثيراً مما نخسره بغياب او وجود الاعلام المرافق لاحداث معركة الكرامة :
▪️اولا ً
توحيد الخطاب الاعلامي لمعركة الكرامة والدولة وذلك لايتاتى الا بتشكيل غرفة اعلامية تجمع كل الجهات المشاركة في المعركة فيتوحد مخرج الاعلام.

▪️ثانياً
تشكيل كتيبة اعلامية ميدانية اساسها مراسلين حربين من الميدان يضاف اليها غرفة تستقبل كل انتاج ومخرجات الاعلامين المتطوعين والهواة ليخرج في قوالب اعلامية تخدم معركة الكرامة لا ان تكون خصماً عليها عبر المنصات المتعددة.
▪️ثالثاً
غياب الاعلام الخارجي إلا من بعض الفلتات الفردية. وكنتم انتم احداها ،
فنحن نفتقد للكاتب العالمي المتتبع للاحداث الذي يستطيع ان يخاطب العالم، فمعظم كتابنا والغون في المحلية وبينهم والعالمية البون شاسع مما يجعلهم يتلقون الاخبار من مصادر عالمية.
▪️رابعاً
غاب عنا تمامأً صحفي مطبخ القرار امثال هيكل والبروف علي شمو والافذاذ
وبات اعلامنا يستقي معلوماته من الميديا.
▪️خامساً
تشكيل وعاء اعلامي جامع يجمع كل الوطنيين في الميديا والوسائط ليعملوا وفق خط يخدم معركة الكرامة بدلاً من أن تطيش سهامهم ضد بعضهم البعض.
◾اخيراً وليس آخراً
هنالك الكثير من الاعلامين الكبار يسكبون جهدهم في معارك انصرافيه تخصم من رصيدهم وتخصم من وجودهم وفوق ذلك يشتتوا جهد الآخرين وهم لا يدكرون أنهم يصرفون الجمهور عن المعركة الحقيقية المصيرية الوجودية.
هذا قليل من كثير، وخير الكلام ما قل ودل. و وفقنا الله واياكم لتسخير كل الامكانات المادية والبشرية لمعركة الكرامة.
ونصر الله قواتنا المسلحة
وجيش واحد شعب واحد
والسودان فوق الجميع

مقالات ذات صلة