الكلام المباح .. مني ابوالعزائم كتبت : شكرا روسيا.. شكرا الحارث
*كل هذه الاجراءات التي تتم من بعثه السودان بالامم المتحده تتم بتنسيق تام مع الخارجيه السودانية اول باول مستصحبة معها الرؤيه السياسيه للدوله والتي لا تنفرد بالقرار ولكن وفق استشاريه من ذوي الخبرة في العلاقات الدوليه والقانون الدولي والسياسه وحقوق الانسان وبالطبع الدبلوماسيه السودانيه المعتقه التي عرفت بصولاتها وجولاتها باروقه الامم المتحده بنيورك.. وبقصر الامم بجنيف.. السفير الحارث ادريس رجل وطني ودبلوماسي قام بتطوير نفسه خارج السودان بعد ان تم اعفاؤه وهو سكرتير ثالث بالخارجيه لاسباب سياسيه بسبب انتماؤه لحزب الامة وهو ابن الانصار الغير متشدد او متعصب بحسب راي من زاملوه بكليه القانون جامعه الخرطوم.. وكان من الاسماء التي دفعت بها الامة فهو من اميز كفاءات بيوت الانصار واثبت تميزه ووطنيته خالعا عباءة الانتماء مشرفا بمواقفه الوطنيه السودان.. مما أهله ليقود بعثه السودان بالامم المتحدة بجدارة مستصحبا معه نصائح من سبقوه بالعمل ممثلين لدولة السودان باقتدار وحنكة وتميز.. وانا شاهدة علي هذا التواصل.. وياليت سعادة السفير دفع الله الحاج مندوب السودان الاسبق يدلو بشهادته وهو عضو القروب.. السفير الحارث والله طمئننا علي الدبلوماسيه السودانيه القادمة بقوة و ان رجالها يضعون الوطن فوق حدقات العيون وان لا انتماء بعد الله يعلو فوق الانتماء للوطن وللتراب.. ونقول له جزاك الله عن بلادك خير الجزاء.. والله ماقصرت وقد اخلصت في عملك.. وجهدك مقدر.. وكل الناس مقدرة فالدبلوماسيه السودانيه بقيادتكم كانت جيشا شرسا اخضع جحافل التأمر الدولي بالمحافل الدوليه بقيادة خفيه من امريكا وصراع معلن من فرنسا وبريطانيا التي غربت عنها شمس النهار وشمس النفوذ وشمس المال.. واسرائيل كفيل الكفيل راعي الحرب والسلاح والمال دويله اولاد زايد.. وعبيد افريقيا “المرتشون”.. من رؤساء الدول ومحافلها الاقليميه.. لقد سطرت اسمك ناصعا مع جنود الوطن في سجل الشرف والشرفاء..*..