ندى الحروف .. ابراهيم محمد نور : من أين جاء هؤلاء؟

هذه ليست حرب ضد فلول الكيزان كما يقولون،بل حرب ضد شعب بأكمله، وهو المواطن السوداني.
وضحايا هذه الحرب رجال ونساء، ولا يسلم منها حتي الأطفال الرُضع

يسقط الأبرياء كل يوم ضحايا دون ذنب اقترفوه،أغلب من استهدفهم المليشيا المجرمة في الواقع هم مواطنون،يعيشون في أرضهم في أمن وأمان.

وحتي إن كانت المجازر عقاباً علي قيام شباب القري،بالدفاع عن أرضهم وعرضهم، والوقوف مع القوات المسلحة ضد العدو الغاشم ، فهل يبرر هذا استباحة دماء شيوخهم ونسائهم واطفالهم؟
من أين جاء هؤلاء؟
الي أي دين أو ملة أو جهة ينتمي هؤلاء؟
اذا كانوا يزعمون انهم مسلمون وطنيون ويدافعون عن الديمقراطية،تلك الكلمة التي تم تحفيظها لهم ، ويتفوهون بها بلا إدراك. اسألهم قادة وجنوداً، سؤالاً واحداً، لو انهم مسلمون إسلاماً حقيقياً، فأي دليل شرعي يُبرر جرائمهم؟
جوهر الأمر والمسعي أنه مشروع ومخطط ، يقومون بتنفيذه بتكليف من بعض دول الإقليم والعالم.
عبر الهيمنة ونشر الرُعب والإرهاب،دون أي رؤية،سياسية أو اقتصادية أو حتي دينية والدين منهم براء.
يتداول مواقع التواصل الاجتماعي علي مدار الساعة مقاطع لعمليات وممارسات غير إنسانية.
واخيراً نقول من يناصر هذه الفئة الضالة من أجل قتل وتشريد المواطن المغلوب علي أمره، فهو في حكم المعتدي والخائن.
هؤلاء خونة الأوطان
هؤلاء ليس منا
النصر لشرفاء قواتنا المسلحة

مقالات ذات صلة