البعثة الدائمة للسودان بالامم المتحدة تفند ادعاءات النظام الاماراتي حول تعرض مقره للقصف من القوات المسلحة

فندت البعثة الدائمة للسودان لدى الأمم المتحدة بنيويورك إدعاءات النظام الإماراتي في رسالة بعثتها بنيويورك لمجلس الأمن بتاريخ 8 نوفمبر 2024 حول أكذوبة تعرض مقر السفير الإماراتي بالخرطوم لقصف من القوات المسلحة.

وقدمت تفاصيل جديدة حول تورط النظام الإماراتي في العدوان على السودان.

وأوضح خطاب من السفير الحارث إدريس المندوب الدائم للسودان للأمم المتحدة لرئيس مجلس الأمن أمس الجمعة أن صور الأقمار الصناعية بالغة الدقة تثبت أن منزل السفير الإماراتي ظل سليما وبكل محتوياته بما فيها 9 سيارات وأثاثاته كاملة، وحتى حديقة المنزل ظلت في حالة جيدة تدل على استمرار العناية بها، طوال فترة الحرب. وبين الخطاب أن ذلك هو عكس حال كل المقار الدبلوماسية في الخرطوم التي تعرضت للنهب والتدمير على أيدي المليشيا الإرهابية.

وأوضحت الرسالة أن المليشيا سيطرت على المنطقة التي يوجد بها المنزل منذ بداية حربها على الشعب السوداني ودولته في أبريل 2023.

وذكرت انه منذ يوم 17 ابريل 2023 أصبحت الساحة الأمامية لمنزل السفير الإماراتي والمنزل نفسه مكانا لتجمع المركبات العسكرية للمليشيا وبطاريات إطلاق المدفعية الثقيلة بعيدة المدى وأجهزة التشويش العسكرية وتجمعات عناصر المليشيا.

واستعرضت أعداد هذه المركبات والآليات وتفاصيل تحركات المليشيا في المكان المعني في تواريخ مختلفة من بداية الحرب.

كما كشفت الرسالة أن التسجيل الذي تم بثه لقائد المليشيا مع أفراد المليشيا تم تصويره من أمام منزل السفير الإماراتي.

وتضمنت الملحقات مع الرسالة 40 من الصور المشار إليها فضلا عن صور لمقار سفراء عدد من الدول تعرضت للتدمير والنهب من المليشيا الإرهابية.

خلصت الرسالة إلى أن تلك المعلومات توضح الوضع الخاص لمقر السفير الإماراتي عند المليشيا مما يؤكد مجددا تورط النظام الإماراتي في حرب العدوان على السودان وشعبه.

مقالات ذات صلة