قيادي بـ(المشتركة): الفاشر بـ(أمان) والميليشيا تكذب لـ (تتجمل)
كذب قائد في القوات المشتركة ما بثته الميليشيا من شائعات وحرب نفسية بسقوط الفرقة السادسة الفاشر وسيطرة عناصرها الإرهابية على السوق الكبير وإدارة الشرطة، مشددًا على أن المدينة عصية على مرتزقة آل دقلو.
وكشف القيادي بحركة جيش تحرير السودان، مختار سنين في تصريح خاص لـ(أصداء سودانية)؛ عن أن في الأيام القليلة المقبلة بإذن الله سيسمع السودانيون ما يسرهم من انتصارات وفتوحات في كل محاور إقليم دارفور والسودان عمومًا.
وفند مزاعم وأكاذيب ميليشيا آل دقلو، وقال: نطمئن الشعب السودان أن الفاشر محروسة أولًا بفضل الله ثم القوات المسلحة السودانية والمشتركة والمستنفرين والمقاومة والكنداكات، وما تروج له الميليشيا هي دعاية رخيصة مكشوفة، وتعتبر تحفيزًا معنويًا لعناصرهم والمستنفرين الذين رفضوا المشاركة في معارك الفاشر، فلميليشيا (تكذب لتتجمل) وأساليبهم أصبحت معروفة لا علاقة لها بالحقائق والوقائع.
تصوير سقوط الفاشر بالحصاحيصا
القيادي (سنين)، ضرب مثلًا بمقطع فيديو أنتشر وتداولته منصات الجنجويد على وسائل التواصل الإجتماعي عن سقوط الفرقة السادسة مشاة الفاشر، ما بث القلق في نفوس الشعب السوداني وجعل الكثيرين يصدقون سقطوها، وكل ما في الأمر أن المقطع كان من اللواء الثاني بمدينة الحصاحيصا ولاية الجزيرة، وزعمت غرف الميليشيا كعادتها في ترويج الأكاذيب أنها مقر الفرقة السادسة الفاشر.
وتابع قائلًا: ما يحدث هو أن ميليشيا الجنجويد تتكبد خسائر يومية وبالعشرات في مدينة الفاشر التي أصبحت (بعبًا) ومجرد ذكرها يعني الهلاك للعناصر المتمردة.
ولفت إلى أنه ووفقًا لآخر المستجدات على الأرض ومن تواصلهم الدائم مع الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة أحمد حسين أدروب، الذي طلب منا أن نطمئن كل أفراد الشعب السوداني بأن الأوضاع (طيبة) وعلى ما يرام، وقال: لا تستمعوا للشائعات وكل ما تروه على منصات الميليشيا ليس صحيحًا ولا يمت للحقيقة بصلة