إلي جهة الإختصاص .. عمر نمر يكتب :المخابرات حاضرة (1_5)
> تعرض جهاز الأمن والمخابرات لأكبر حملة معادية من العملاء والخونة داخل السودان وخارجه بأمر أسيادهم من مخابرات ودول الصهيونية و الماسونية العالمية في خطوة لضرب عناصر القوة السودانية، وتلا ذلك حملة معادية أخرى ضد الشرطة (الإحتياطي والنجدة والعمليات) وثالث الهجمات المعادية هدفت لتدمير الصناعات الإستراتيجية العسكرية والمدنية مع حركة تخريب واسعة للخدمة المدنية وضرب الأخلاق والاعراف السودانية…
> وما يؤسف له أن حملة الأعداء والعملاء والخونة بالداخل والخارج وجدت أذناً صاغية من قيادة الدولة العسكرية والسيادية والمدنية فشرعوا في تنفيذ المخطط كاملاً من العام٢٠١٩ حتى الوصول للحرب في ٢٠٢٣، وتفكيك الدولة السودانية بهزبمة وتفكيك عنصر القوة والوحدة القوات المسلحة السودانية نفسها.
> هنا إنتبهت قيادة القوات المسلحة بعد أن جردت من عناصر قوتها وسندها من القوات النظامية و المنظومة الدفاعية و الوطنيين وهم غالب الشعب السودان.
> نعم القادة الوطنيون إنتبهوا للمخطط الصهيوني الهادف لتفكيك الدولة السودانية (أرض وشعب ومؤسسات) فهبوا قياماً حاملين أسلحتهم وأرواحهم بين أيديهم من أجل السودان الواحد القوي، ولكنهم مكبلين بعدد من العملاء الجبناء قادة الفرق والوحدات والحاميات بعدد مقدر من الضباط في الأسلحة الفنية المعاونة، وهم من جندهم وأستقطبهم حميدتي بالمال أو القبيلة، ومنهم عناصر مؤثرة في مواقع إتخاذ القرار عسكرياً ومدنياً ….. إلخ.
> هب الوطنيون من قادة القوات المسلحة وهب معهم سباقاً ضباط وأفراد المخابرات المعاشيين والعاملين ومعهم من كان في السجون التي فتحها التمرد ليخرجوا مكبرين متجهين طوعاً إلي وحداتهم العسكرية مقاتلين قبل أن يذهبوا إلي أسرهم التي حرموا منها بتخطيط الأسياد و قول وترديد القحاتة وعناصرهم في قيادة الدولة َوتنفيذ الخونة والعملاء أتباع الدعم السريع في الإستخبارات والشرطة والأمن ….إلخ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.
> ومعهم إنتفض وهب أهل الجهاد الإستشهاد والوطنيون من أبناء الشعب السوداني البطل وذهبوا طوعاً للوحدات العسكرية ليقاتلوا جنباً مع القوات المسلحة قبلهم البعض وسلحهم ورفضهم العملاء والخونة من قادة الفرق، وهم كذلك حتى يومنا هذا وهم من يعطل تقدم قواتنا في كثير من المحاور.
> وأحسب أن المقدمة أعلاه هي مدخلنا للحديث عن المبادرين الأبطال من أفراد وضباط وقادة القوات المسلحة والذين قدموا مئات الشهداء من الضبط والأفراد وكذلك جهاز المخابرات و المقاومين من المجاهدين والمستنفرين والإحتياط.
> السودانيون الوطنيون إتصفوا قديماً وحديثاً بالشجاعة والكرم والمرؤة والإقدام والمبادرة وحسن الخلق والشرف وحماية الأرض والعرض…
> والآن جاء وقت إنزال الصفات النبيلة للشعب السوداني إلي أرض الواقع
> تحريراً للأرض وحماية للعرض والمال وتنظيفاً لصفوفنا من الخونة والعملاء… الخ.
> ومن الأخيرة نبدأ بتطهيير مؤسساتنا العسكرية و المدنية والدفع بالوطنين الي الواجهة والقيادة…وإلا أطبق علينا الصهاينة ودولهم وعبر الأمم المتحدة مباشرة وعبر الخونة والعملاء والمليشيا والمرتزقة من الداخل
،،،،،،،، وغداً نعود،،،،،
مع تحيات الشعب البطل 🇸🇩