عثمان ميرغني يعلق على ترشيحات الوزراء الجدد من مجلس السيادة
يعتقد الكاتب ورئيس تحرير صحيفة “التيار”، عثمان ميرغني، أن تعيين السفير علي يوسف وخالد الأعيسر خطوة للأمام لأنهما يملكان خبرة كل في مجاله ولهما جرأة الخروج عن المألوف التي يفتقدها كثير من المسؤولين خاصة في المواقع القيادية.
وبعد أكثر من 4 أشهر من وعده بتشكيل حكومة طوارئ لإدارة السودان خلال مرحلة الحرب، أجرى رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان تعديلا وزاريا محدودا، رأى مراقبون أنه لا يحمل سوى إشارات لمخاطبة مطالب شرق السودان والاهتمام بالدبلوماسية والإعلام.
وينتقد ميرغني خلال منشور في صفحته على منصة “فيسبوك” أن “تعيين الوزراء الجدد لا يزال مصحوبا بكلمة مهينة ومحبطة هي مكلف وتعني أنه وزير إلا ربع ما ينتقص من قدرته على شغل المنصب كاملا، ويقلل من قدرة شاغل المنصب في التحرك خاصة على الصعيد الخارجي”.
وحسب الكاتب، فإن الأكثر غرابة هو صدور ترشيحات الوزراء من مجلس السيادة، معتبرا أن “الإصرار على إضعاف هياكل الدولة ليس له إلا تفسير واحد هو رغبة رئيس مجلس السيادة في تكريس السلطات في يده، وهذا أمر بالغ الخطورة وغير قابل للاستمرار طويلا”.