والي الخرطوم يكشف عن حجم الانتهاكات التي تعرض لها الأطفال واستهدافهم بواسطة المليشيا المتمردة

كشف والى والى الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة عن حجم الأضرار التي تعرض لها الأطفال جراء الاستهداف المباشر بقصف المليشيا المتمردة للأحياء السكنية وأدى الى مقتل المئات منهم وبتر أطراف أعداد كبيرة بالإضافة للاخفاء القسري والاعتداءات الجنسية مما دفع الأسر للنزوح الى دور الايواء والولايات.

جاء ذلك لدى استقباله للقافلة الإنسانية لاعانة الاطفال المقدمة من جمعية العون المباشر الكويتي عبر المجلس القومي لرعاية الطفولة وذلك بحضور مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية الأستاذ صديق فرينى ومفوض العون الإنساني خالد عبدالرحيم.

وأشار الوالى الى توجيهات سابقة من حكومة الولاية بالتدخل العاجل للجهات المعنية لحماية الاطفال فى دور الرعاية وترحيلهم الى مواقع آمنة حفاظا على سلامتهم التى تأتي ضمن مسؤليات الولاية تجاه شريحة الاطفال مشيداً بجهود حكومات الولايات والحكومة الاتحادية والمنظمات الوطنية والاجنبة لتقديم كامل الرعاية للأطفال المتضررين من جراء الحرب والمستضافين فى ولايات البلاد المختلفة .

ولفت الى اهمية تضافر الجهود لتوفير الأطراف الصناعية للأطفال الذين بترت أطرافهم جراء التدوين العشوائي.

مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية الاستاذ صديق فرينى رحب يمبادرة المجلس القومي لرعاية الطفولة وجمعية العون المباشر الكوتيى لاسناد وإعانة أطفال الولاية التى تأتي فى وقت الاطفال فى امس الحاجة للإسناد من مؤسسات الدولة وغيرها من المنظمات الطوعية الناشطة فى مجال رعاية الأطفال .

الامين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة الدكتور عبدالقادر عبدالله ابو قال أن القافلة تعد الأولى من نوعها ومتخصصة للطفل وأكد توالي القوافل تباعاً لولاية الخرطوم وخاصة أن الولاية تشهد انفتاحا كبيرا فى مسار العمليات العسكرية وتشهد تطهير مناطق جديد بصورة يومية وأبان أن ولاية الخرطوم تمثل الثقل السكاني وبها أكبر عدد من الأطفال الا ان الحرب الممنهجة التى شنتها مليشيا آل دقلو المتمردة اعتمدت منهج التدمير وتشريد السكان ووقع أطفال الولاية تحت التهجير القسري

من جابنة أكد مدير مكتب السودان لجمعية العون المباشر الكويتي الأستاذ مزمل عمر أحمد اهتمام المنظمة فى تقديم العون الإنساني لأطفال السودان باعتبارهم من أكثر الشرائح تضرراً من الحروب وأوضح أن القافلة تشمل العديد من المواد الغذائية ويتم توزيعها للأطفال داخل دور الإيواء والمناطق السكنية .

مقالات ذات صلة