مصطفى عبد العزيز ود النمر يكتب : صبراً أهل الجزيره النصر قد لاحت بشائره

◾المليشيا منذ ال15من ابريل تبدأ فصل جديد من انتهاكاتها للمواطنين في تباهي وافتخار، وافرادها يوثقون بصلف وتكبر واذلال لم يالفه العالم لانتهاكاتهم بغرور فعل من لا يخشى العقاب
، ولكن تمادي المليشيا في ذلك يؤكد أن هذا الفعل ليس سلوك فردي عارض إنما نهج ومنهج تم شحن به قوات المليشيا به فصار سلوكاً عاماً، وتكراره وبروزه اعلامياً من خلال الانتهاكات الفظيعة التي شاهدناها وهي تمارس ضد مواطني الجزيرة العزل اثار ضمير العالم الميت الذي شبع موت
◾ وابواق اعلام المليشيا في اطار خشيتها من اعلان رئيس مجلس السيادة القائد العام عن رغبته في تسليح مواطني الجزيرة للدفاع عن انفسهم واعراضهم وممتلكاتهم في ظل الحملة الشرسة التي قامت وتقوم بها المليشيا عقب انحياز كيكل للقوات المسلحة والتي بلغت قمتها العنان في ما حدث في مناطق السريحة وازرق.
◾والاعلام العالمي وضميره النائم أجبر من خلال ما نقلته عدسات موبايلات الفاعلين من انتهاكات يشيب لها الوالدان أن يعمل على إدانه المليشيا على استحياء وبخجل.

◾وابواق الاعلام المليشي المأجور يجتهد في تبني روايات التبرير للانتهاكات تارة بالحجج الواهية واخرى بنكران انتماء الفاعلين للمليشيا وفي ذات الوقت تناسوا أنهم كانو يتحدثون بفخر عن أنهم يسيطرون على كامل الجزيرة .
إذن فكيف لك أن تعلن سيطرتك ساعة الفخر وتنكرها عند الانتهاكات والاعتداءات وعندما تدان ، فهل من فعل هذا الفعل أتى من القمر ولمن يبررون لذلك هلا اخبرتنا كيف لقوة تدخل منطقة تدعي سيطرتك عليها أن تدخل قوة اخري في عمقها لتسلح الناس فيها
دون ان تدري وان تم ذلك فمعناه انك تجلس علي رقاب الناس دون رضاهم لذا فسيفعلون اي شي ليتخلصو من كابوسك وحتما سيكون لان ارادة الشعوب لاتقهر.

◾واعلام وابواق المليشيا التي لا تفكر ولا تراجع ما يأتي أليها وترسله لابواق الميديا التي تنزله للوسائط دون وعي ،
فكيف تستطيع القوات المسلحة تسليح المناطق التي تحت سيطرتك وكيف يمكن ان يعبر السلاح دفاعاتك وارتكازتك دون ان تعلم ، لكن لا عجب إذا كان من يتولى ذلك ابواق اعلامية تتنفس الكذب حتى عرفت بكذبها وفاقت شهرتها العالمية حتى صارت القنوات الاخبارية تاتي بهم كارجوازات تتندر بهم، لكنهم في سبيل الدرهم والدولار لن يتوانو في أن يفعلو أي شيء.

◾وكذب ابواق المليشيا وتدليسهم لانتهاكات قواتهم العنصرية وهي تنكل بالعجزة والمسنين وتقتل الشباب وتغتصب النساء لهو بشارة النصر لأن الله يمهل ولايهمل ولأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، ولتعلم الابواق أنهم ومن يدافعون عنهم إلى جهنم وبئس المصير وأن نصر الله مع كل انتهاك لهم تلوح بشائره وسيهزم الجمع ويولون الدبر
وبشارات النصر تلوح في الافق وعد الصدق من رب لايرضي الظلم
ويقيننا ان اشتداد اور الانتهاك ما هو الا اولي بشائر النصرالذي دنت ساعته وحينها يفرح المؤمنون.

مقالات ذات صلة