آخر الليل .. اسحق احمد فضل الله : عثمان
شيخ عرب….
ذكاؤه يجعله يتظاهر بانه ما جايب خبر
وكان اخر ما فعله هو انه كان جسر العبور الى استسلام كيكل
…….
مخابرات الدعامة. منذ عام كانت تسرق شريحة من جهة مهمة وتحدث القادة فى الجيش توهمهم ان من يحدثهم هو كيكل
ومخابرات الجيش تستخدم خدعة الجنجا ذاتها وتصل الى كيكل
……
واتصالات طويلة
والاسبوع الاسبق شيخ العرب هذا يدبر لقاء مع كيكل ليجتمع بالقادة حسن بلال ( ضابط مخابرات فذ) واللبيب…الذى هو ايضا مخابراتى رائع
ثم
زعيم المهيدات شولة( وهو شقيق الشهيد شاع الدين)
و….
عثمان. لانه فى الظاهر اعرابى لا يلفت مظهره احدا يصل الى نقطة فى صحراء البطانة
ويلقى كيكل
ويتصل بالبقية. وبعلم ياسر العطا
ثم سيارة من القضارف الى هناك
وهناك يتم كل شىء
التسليم والاتفاق و الخطوة القادمة
حسن بلال واللبيب والضو وعثمان بخطوة صغيرة يبدلون مسار الحرب..
والعمل الشعبى مع الجيش له تاريخ مدهش…مطرب…بديع
وربما نعود اليه
نعود لان الامر يتكرر الان…عشرة اضعاف