والي نهر النّيل يقرع الجرس إيذاناً بانطلاقة العام الدراسي الجديد (2024 – 2025) بالولاية والمدارس الحكومية بالدامر
▪️بدأ بعموم محليات ولاية نهر النّيل، العام الدّراسي الجديد للعام (٢٠٢٤-٢٠٢٥م) بكل المراحل الدراسية المختلفة على مستوى التّعليم الحكومي والتّعليم الخاص.
ودشّن والي ولاية نهر النيل المُكَلُف، الدكتور محمد البدوي عبد الماجد أبوقرون انطلاقة العام الدّراسي بقرع الجرس من مدرسة الحميراء الابتدائية بنات بمحليّة الدّامر، وذلك بحضور عددٍ من قيادات حكومة ولاية نهر النيل ولجنة أمن الولاية والقيادات التنفيذية والنقابية والتّعليمية بالولاية ومحلية الدّامر.إلى جانب ممثلي عددٍ من المنظمات العاملة في مجال التّعليم بالولاية.
وحيّا والي ولاية نهر النّيل بالتّقدير والعرفان كل المهتمين بأمر التّعليم بالولاية وخصّ بالتّحيّة منظمات اليونسيف، والعطاش ، ونبتة وأصيل، وكل المنظّمات العاملة في مجال التّعليم وثمّن جهود المعلمين والمعلمات والمجالس التّربويّة والأسر.
كما حيا الأخ الوالي إدارة ومعلمي مدرسة الحميراء الابتدائية بنات بالدّامر لتميزها وتفوّقها العالي والمستمر ، وأكد أن كل مطلوبات المدرسة ستجد العناية والاهتمام من حكومة الولاية.
وجدد أبوقرون اهتمام حكومته بالتّعليم مؤكداً بأنه يمثل المحور الأساسي في تقدّم الأمم والمجتمعات، ووعد بإيلاء عناية خاصة لمحاور المعلّم، والإجلاس، والكتاب المدرسي، والبيئة التّعليمية.
ونادى الأخ الوالي للاهتمام بالنشاط المدرسي، والعودة للجمعيات الأدبية،والعودة لمقرر التّربية الوطنيّة، والتّربية الرّيفيّة، وتجميل المدارس، والخط العربي.
وزفّ والي نهر النّيل البشرى بافتتاح مصنع أصيل للكراسات بوحدة كبوشية في القريب العاجل بعون الله تعالى.
وأشار الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التّربية والتّعليم بولاية نهر النّيل، الوزير المُكَلّف، لاهتمام مجتمع الولاية بالتّعليم حتى أصبحت الولاية رقماً يتحدى الصّعاب وذلك بفضل القيادة الحكيمة لحكومة الولاية التي عملت على استمرار التعليم وحققت التّفوّق المنشود خاصة بالمرحلة المتوسّطة التي عادت بعد غيابٍ لأكثر من ثلاثين عاماً مؤكداً أن هذه النجاحات ستضع الوزارة أمام تحدٍ كبير لمواصلة رفع راية التّفوّق من أجل فلذات الأكباد
وقال وزير التّربية والتُعليم إن الوزارة أعدّت العُدَّة لبداية العام الدّراسي في هذا التّوقيت لأن كل المؤسسات التعليمية بالخارج التي تعمل بالمنهج السوداني ترتبط ببداية العام الدّراسي بولاية نهر النّيل التي أصبحت حاضنة للتعليم بالبلاد.
وتقدّم وزير التربية والتعليم المكلف بالشكر لحكومة الولاية ولجنة أمن الولاية ، والمنظمات، والمجالس التربوية ،والأسر، وإدارات التعليم، والهيئة النقابية لعمال التعليم، والاتحاد المهني للمعلمين بالولاية.
ووزارة الشؤون الاجتماعية، ومفوضية العون الإنساني، وكل الوزارات والمؤسسات الداعمة للتعليم بالولاية.
وخص وزير التربية والتعليم بالتحية والعرفان المعلمين والمعلمات على امتداد الولاية مشيداً بصبرهم وهمتهم العالية في تحمُّل الصِّعاب وتحقيق الاستقرار والتفوق.
وزفّ الأخ الوزير البشرى بأن المنحة المقدّمة من منظمة اليونسيف ستشمل كل المدارس والمعلمين بالمرحلة الابتدائية بالولاية كما أشار إلى أن منظمة رعاية الطفولة ستقوم بإجلاس كل تلاميذ وطلاب القرية(٦) بالمناصير الجديدة بالدّامر.
وعبّر دكتور عوض الكريم علي المبارك، المدير التنفيذي لمحلية الدّامر عن سعادته ببداية العام الدّراسي من محلية الدّامر وأكد أن الولاية سائرة على الدرب بكل إصرار تحت رعاية والي الولاية وأضاف أن كل محليات الولاية ستشكّل السّند والعضد للحكومة من أجل الدفع برسالة التّعليم وقال إن محلية الدّامر ستظل دائماً في الصّدارة في كل المجالات في الخدمات، والمقاومة الشعبية والاستنفار وبرامج التّنمية، وحيا الدور الكبير للقوات المسلّحة في حماية ثغور البلاد.
هذا وقد دشّن والي نهر النّيل بحضور ممثّل منظمة اليونسيف ومنظمتي العطاش ونبتة، توزيع المعينات التّعليمية من الشنط المدرسية والكراسات والمعينات المقدمة من اليونسيف لتلميذات الصّف الأول بمدرسة الحميراء التي احتضنت فعاليات انطلاقة العام الدّراسي بولاية نهر النّيل.