إلي جهة الإختصاص .. عمر نمر يكتب :`قوات الإحتياط وقائدها الشاذلي`

> في يوم نصر القوات المسلحة أكد لنا قائد الإحتياط العميد عبدالقادر الشاذلي إنه قائد بيان بالعمل، نعم هو قائد زعيم وإبن زعيم صوفي يتمتع بالشجاعة والحكمة وحسن الخلق والصبر.
> القائد الشاذلي ومساعديه ظلوا يعدون قوات الإستنفار في ولاية البحر الأحمر في المحليات و الأحياء والفرقان تدريباً عسكرياً ودفعاً روحياً مركزين على الصبر والثبات وذكر الله مطبقين لشعار القوات المسلحة (الله… الوطن).
وتفوق القائد الشاذلي على الكبار والصغار من القادة في الفرق والمناطق بشروعه مباشرة في إعداد قوات خاصة بمواصفات أكثر خصوصية.
> بحمد الله أعد (٢٢٠٠٠) من قوات الإحتياط منهم كتيبة من قوات النخبة تحت إسم القوات الخاص، وذهب أكثر من ذلك بتدريب القوات على جميع الأسلحة بما في ذلك المسيرات وخرج بنفسه وبكل تواضع وتأكيد على إحسان القيادة مع القوات في مشروع خلوي بين جبال وتلال البحر الأحمر…
> نعم خرج قائداً لقواته الخاصة في المشروع الخلوي في يوم زحف القوات المسلحة و المجاهدين والأمن والشرطة تحرير لولاية الخرطوم و ولاية الجزيرة وولايات دارفور.
> وأحسنت قيادة الإحتياط العميد الشاذلي والعميد نجم الدين والعقيد حماد ومساعديهم بالبحر الأحمر من رفد القوات المقاتلة في المواقع الأمامية بمئات الرجال الأبطال منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر..
> وشعب ولاية البحر الأحمر يشهد علي مجهودات قيادة وقوات الإحتياط في الطواف والإستخبارات والإرتكازات وإحسان التدريب.
> ما ذكرنا أعلاه على سبيل المثال وليس الحصر ولكن الإعجاز والإنجاز أن قيادة الإحتياط ظلت تقدم الغالي والنفيس دون كلل أو ملل، وهي تواجه أحجام وإمتناع أهل الإختصاص من دعم القوات والمجهود بالعربات والأسلحة الساندة والتسيير …إلخ. بل قدم الإحتياط كل ما سبق وجهات الإختصاص المحلي رفضت رعايته وتبنيه.
> من هُنا يود الشعب السوداني أن يهمس هنا في إذن سعادة مساعد الرئيس الفريق أول كباشي، ويصرخ هناك ليسمع قائد الاحتياط بالقيادة والقائد العام للقوات المسلحة ومدير الأمن أن تهتموا بأبطال وفرسان الإحتياط أصحاب الهمة والعزيمة في ولاية البحر الأحمر بتوفير السلاح واللبس والذخائر والتعينات و المتحركات المدرعة وغير المدرعة لتروا منهم الفداء والأقدام والمبادرة وإكمال حلقات النصر في السودان وليس الولاية فقط…
> علماً أن الشعب السوداني وشعب ولاية البحر الأحمر قدم شكره لكثير من أعيان ورجال أعمال وشركات ومؤسسات وعاملين ظلوا يساهموا ويدعموا قوات الإحتياط دون من ولا أذي.
ونعود لنشكر قائمة الشرف تفصيلاً إن شاءالله

مقالات ذات صلة