مصطفى عبدالعزيز يكتب : مختصر رسائل بعاتي الذكاء في ميديا الاستغباء
رغم يقيننا الذي لايغالبه الشك من ان الذكاء الاصطناعي هو سيد الموقف في اتون الحرب الاعلامية التي يقودها من يتواري خلف ساتر شفاف لايقي من حر شمس الحقيقة ناهيك عن ان يحجبها بادرنا باخضاع خطاب حميدتي لمنصات اختبار التزييف العميق deapfake فكانت النتائج ان نسبة التزييف العميق في فيديو الخطاب تترواح مابين %95 الي %99
ممايؤكد ان الرسائل التي وردت في الخطاب اعدت بعناية ومتعوب فيها شديد وهي وفي مجملها ينادي مرسلها باعلي صوته وهو يستعير دوشمان ورمي حميدتي للكلام رضي من رضي واباء من ابا مستخدما الفزاعة قائلا”اذا لم تلحقونا فانتظرو حكم الاسلامين””
والشي بالشيء يذكرُ
ومصر وعت ماهو معد لها بعد السودان
وادركت مقولة اكلت يوم اكل الثور الاسود.
ومما جعل عناونين خطاب بعاتي الذكاء الاصطناعي و هويرسل رسائله في جميع الاتجاهات لأنه بات في موقف لايحسد عليه فصراخه ينذر كل من كان سببا او زين له طريق الامبرطورية المفروش بالورود لكنه بغبائه طمسه بالدم
ورسائله تنذر الجميع على النحو التالي اولي هذه الرسائل كانت :
1️⃣ لمصر : أنني إذا خسرت هذه الحرب فعلي وعلى اصدقائي قبل اعدائي ، بغرض جرها في الصراع علانيةً لوزن الكفة لتخفيف الهجوم على دولة الكفيل.
2️⃣لدول الرباعية : انتم خططتم معنا وتولينا الأمر والتنفيذ والدعم ولكن ظللتم متفرجين، وانظرو ماذا قدم الداعمين للجيش وما لم تقدموا لنا الدعم وتشاركونا العون للمليشيا فقائدها سيسرح قواته ويكون كل ما تم التخطيط له باخراج الجيش من خارطة السياسة السودانية قد فشلت وستواجهون الاسلاميين الذين سيستلمون الحكم، ولم يكن انفع من رواشة حميدتي الطبيعية وتناقضه المعهود في ايراد الفعل وضده في ذات المقام في الكلام لايصال ذلك.
3️⃣ للجنود : ايقاف البشرى ، هي رسالة عن أن الدعم بالذخائر بات غير كافي ومع تكاليفه العالية في ظل جفاف الشفشفة مع تبرو تام من الشفشافة الذين اصبحتو وصمه عار يعايرهم بها المجتمع الدولي فكان لزاما تحميلها كل وزر انتهاك وقتل وشفشفه للظهور بمظهر الحادب والحريص علي ديمقراطية الاعيان بالاضافه الا ان معظم الشفشافه هربو بماشفشفو
نقضوا العهد ولم يدفعو ماعليهم وهربوا بالغنائم المشفشة من بيوت المواطنين .الي حواضنهم
4️⃣ للرباعية :طلب تدخل طيران مساند بحجة ان ما هزمهم في جبل موية الطيران فقط .ليجد للكفيل فرصة باستخدام اي طيران باي حجة ويكرر في مصر حتى يجد سند ومبرر لدعم عملية حظر الطيران في أصعب الاحوال .
روايته لاتهام مصر ليس سوى عملية ابتزاز لمصر لتبعد عن الطريق الدبلوماسي،للكفيل وإلا اطلق لها هؤلاء القوم الذين لن يتورعوا حتى لو لزم الامر ضرب السد العالي. و
الضغط على مصر سيستمر لان الضغط جاء بنتائج عكسية.وعين الخطاب تبحث عن مخرج علي شاكلة نيفاشا وصويحباتها التي تأتي دوما لتكافي الانهيار وتمنحه أفضل مماكان يحلم به العطار