إلي جهة الإختصاص .. عمر نمر يكتب :`الفاسدون أثرياء الحرب`
> تحدث الشعب السوداني كثيراً عن الخيانة والعمالة في مَفاصل الدولة السودانية، وتناول أيضاً التدخلات الدولية المعادية للسودان من قبل الدول الصهيونية وعميلتهم دويلة الإمارات ودولة السعودية المتماهية مع الصهيونية في صراعها الحضاري.
> اليوم الحديث عن نوع آخر من أنواع الخيانة والتخريب، ممثل في مجموعات ولوبيهات الفساد من رجال الأعمال والشركات السودانية، والأجنبية والمزدوجة، والذين ظلوا يدمرون في الإقتصاد السوداني بعقل إماراتي وأيادي سودانية نافذة في الدولة السودانية موظفين كافة الآليات المحققة لدمار الإقتصاد السوداني من 2019 حتى 2023م.
> ليتعاظم النشاط الهدام للدولة السودانية من المفسدين، وأثرياء الحرب بأمر الإمارات وتخطيطها في أبريل 2023 بإعلان الحرب على الدولة السودانية (حكومة وشعب ومؤسسات)، لتصبح الحرب المدمرة شاملة عسكرياً قتلاً لإنسان السودان، وتدمير لإقتصادهـ، بضرب كافة المؤسسات والهيئات الإقتصادية (صناعة وزراعة وتجارة و بترول وتعدين وبني تحتية ) وضرب وتخريب العلاقات الدولية بإفساد الدبلوماسية السودانية وفوق ذلك العمل بإصرار لإفساد وتدمير المجتمع السوداني بإفساد أخلاقه وتضييع أعرافه السودانية القائمة على الدين والعادات السمحة بممارسة الإغتصاب والإختطاف وتجارة البشر ببيع النساء السودانيات في أسواق الدعارة والرقيق وإغلاق المساجد وتنجيسها وإشاعة والفسوق و الفاحشة ….إلخ
> حديثنا المر أعلاهـ دفعنا له إصرار المفسدون والمدمرون للدولة السودانية على إكمال أعمالهم التخريبية عبر عصابات الوقود وعصابات البنوك المفسدون أثرياء الحرب من الخونة والعملاء في مفاصل الدولة السودانية المنفذون لخطط الإمارات التدمرية التخريبية وخطط الدول الصهيونية الإستعمارية الهادفة لتفكيك الدولة السودانية حكومة وشعباً ومؤسسات…
> نعم قادتنا وأهل الإختصاص والقرار في الحكومة السودانية نود أن نضع أمامكم نماذج للمؤسسات التي تم إفسادها من العدو وهي لإفساد وتوظيف عناصر في السيادة، وهم من يحمون عصابة البترول المكونة من خمسة شركات بترول تعمل مباشرة مع الإمارات ومكاتبها الرئيسية هناك وكذلك عصابة ولوبي المواد والسلع الإستهلاكية المحمية بعناصر أمرهـ وناهية في مواقع عليا قامت أخيراً بسرقة وإستغلال إسم المؤسسة العسكرية لإدخال السكر وغيره، ومنهم من فرض نسبة خمسة في المائة في جميع المشروعات… إضافة لما ذكر أعلاه عم الفساد التدميري المحمي من عل عدد من المؤسسات الفنية من مواصفات وضرائب وبنوك، ووزارة تعدين عبر مجموعة السماسرة حول مكان القرار.. إلخ.
> وتمادي الفساد من بعض الكبار ليشمل بعض الآليات الإعلامية والتي صنعت لنصرة القوات المسلحة لتوظف في ضرب وإبعاد الإشراف المخلصين والمبادرين ببعض الوزارات والذين عارضوا عصابات ولوبيهات الفساد والتدمير.
> ويكفي توضيحاً أن البنك الكبير والأب لا زال يعمل بسياسة الإمارات وتوجيهات رجل المال بالدعم السريع المتمرد َمصطفي عبد النبي والذي عين نائب المدير في السابق وعين صديقه القحاتي الدعامي نائب المدير الان لأحكام سيطرتهم على الإقتصاد السوداني بإحكام إحاطتهم على البنك المركزي وإكمال تنفيذ خططهم التدميرية وبحكم سيطرتهم على المركزي سيطروا على التجارة موظفين إبن داؤود، وكبار تجار الوقود في السودان..
> ومع المركزي سيطروا على المواصفات عبر عناصر المواصفات بالخارج والداخل، علماً أن عناصر الإمارات بالبنك تصر على تصدير الذهب إلي الإمارات موظفين قرارهم الخاص بدفع المقدم وهو ما يحدث التلاعب في السعر وفي الإحتكار الفاسد من العدو…. إلخ
> وغداً نعود بمزيد من نماذج الفساد المحمي مع توصياتنا لجهة الإختصاص (الرئيس ونائبه ومساعديه كباشي والعطا وَمعاونيه المفضل وعلاء) لضرب الفساد وأوكاره، والتي أصبحت معلومة تفصيلاً في المؤسسات الأمنية الإقتصادية.
َمع تحيات الشعب السوداني