رغم ترحيله.. الناشط السوداني بوشي ود كوثر يشكر الحكومة المصرية ويكشف كواليس القرار

كشف الناشط والإعلامي السوداني البوشي ود كوثر عن كواليس ترحيله من مصر بعد القبض عليه داخل أحد القنوات الغير حاصلة على تصريح عمل من الأجهزة المصرية. .

وقال عبر تغريدة على مواقع التواصل ” الحمد لله انا الان بخير وفي امن وامان بعد ان تم ترحيلي ، وصلت بسلام لمكان امن خارج مصر ..

وسرد كواليس القبض عليه وترحيله بقوله: ” الحصل كالاتي .. تم القبض علي في مصر بالصدفه يوم ٢٣ سبتمبر في مكتب انتاج برامج قناة سودان بكرة وكانت قد تمت دعوتي لتسجيل حلقة ولان المكتب لم يكون لديه تصديق عمل .. تم القبض علي جميع من كان في المكتب وانا من ضمنهم .. وللاسف انا اقامتي كانت منتهيه ولظرف انتهاء جوازي وتاخر وصول جوازي الجديد اتاخرت في تجديد الاقامة وللاسف ايضا لم اكن مقدم في الامم المتحدة وليس لي بطاقة لجوء .. وصادف الموضوع ده مع حملة اطلقتها السلطات المصرية منذ اسبوع لقبض وترحيل اي اجنبي لم يقنن وضعه واقامته منتهية”.

وتابع ” علي هذا الاساس وبعد ان اثبت انني لا علاقة لي بقناة سودان بكرة وانني مجرد ضيف تمت تبرئتي من قضية عمل القناة بدون تصريح ولكن بسبب انتهاء الاقامة اتخذت السلطات قرار ترحيلي كما يفعل مع كل الناس وزي وزي ناس كتار جدا جدا تم ترحيلهم في الفترة دي .. يعني الموضوع كان مجرد صدفه عاديه ومافيه اي قصد ولا تربص .. كما يشاع”.

وقال إن ” الحكومة المصرية تحمي نفسها وتريد تقنين اوضاع الوجود الاجنبي في اراضيها وهذا من حقها تماما.

وفي هذا الاطار انا اشكر السلطات المصرية التي تفهمت وضعي بكل تهذيب ولم ترحلني لبورتسودان وقبلت الطلب المقدم من اهلي بان يتم ترحيلي لاي جهه تانيه حيث قالوا بالنص نحن لا نريد تسليمه لاي جهه بل فقط نحن ننفذ القانون ونريده يغادر مصر ولا يهمنا الي اين يذهب”.

وأضاف ” هنا مهم جدا اني اشكر الاهل في مصر شعبا وحكومتاً علي كل ما قدموه وما زالو يقدموه من ايواء واحتضان لملايين السودانيين الذين ضنت بهم اوطانهم وتهدمت بيوتهم علي رؤسهم وفقدو المئوي وكانت مصر ام الدنيا ملاذا لهم.

واردف : وانا اطلاقا لن اكون اناني ولن ادع الموقف الفردي الحصل معاي وما وجدته من اذى بهذا الترحيل الابعدني من امي واخواتي واسرتي لن ادعه يعمي بصري وينسيني ما تقدمة مصر حكومتاً وشعبا لملايين السودانيين غيري.

وختم بقوله ” رغم كل الحصل معاي اقول بالفم المليان شكرا مصر وشكرا شعب مصر العظيم ووالله اني احبكم واعتبر مصر وطني الثاني.. ولو في وجع جواي بعد وجع فقد امي واسرتي هو اني افتقد شوارع وحواري مصر.

فللاسف قدري كان اني خلال سنتين فقط افقد وطني الاول السودان بفعل المجرمين المتحاربين علي جثثنا .. وكذلك فقدت وطني الثاني الذي احبه مثل حبي للسودان .. ولهذا اتمني له كل خير مهما حصل لي منه.. فالاوطان وان جارت عزيزة والاهل وان ضنو كرام”

مقالات ذات صلة