مصطفى عبدالعزيز يكتب :الي اعلامي ونشطاء الكرامة لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا

◾ليست من الحكمه وحربنا لم تخبو نيرانها بعد ان ننساق وراء سخف اعلام المليشيا الذي يتالم من وحدة صف شعبنا خلف قواته المسلحة ولنركز جهدنا في معركة الكرامه ونزهد في كل مايشغلنا عنها
ولنعمل علي تماسك جبهتنا الداخلية التي تمثل احد ركائز حائط الصد الذي تكسرت امامها كل نصال العدو
ولا نعطي العدو رمحا ولاسهما يقذفنا به فها هو ودون سابق انذار يضج ببعض جنبات المديا بوسائل التواصل ويقوم بتنشيط صفحات كانت ذات اثر كبير في قيادة شباب السودان في ايام عنفوان الثورة المسروقه و بالاحري المسروق شبابها في محاولة يائسة من ابواقها المتدثرة بتحالف الجنجاقحت بعد ان بانت في الافق بشريات النصر وذاق طعمه شعب السودان وقواته المسلحة والقوات النظامية والمستنفرون علي جحافل مرتزقه العالم التي جلبوهم ليبحثو لهم عند الديمقراطيه المغلوب علي امرها في بيوت اهل السودان وعلي عتبات منازلهم وداخل ارفف مطابخهم وتحت الاسره وفي عنابر المستشفيات واجهزتها الطبية
◾ويعلو الصراخ وتعيد مزامير الكذب صور تكسير الطرقات وحرق اللساتك عبر قروبات خرج اصحابها تاركين اعيانهم لمليشيا الدعم رغم اذلالها لهم لكن الكلب بريد خناقو لتقوم بدور بوق ينعق يملاء الوسائط زعيقا وصراخاوهو يكشنو في بصلتو
◾فمتي يصحي هؤلاء المغيبين من سكرتهم ليعلمو ان ما مضي لن يعود وان التاريخ لن يعيد نفسه بذات المعاول فشباب الثورة الان همهم اكبر من ترهاتكم
فهو قد وعي الدرس وعلم اين يضع قدمه وادرك من يريد مصلحته ومن يريده جسرا يعبر من خلاله الي سدة الحكم
فشباب الثورة الان يقف كتفا بكتف في الخطوط الأمامية مع قوات جيش السودان يسطر معه تاريخا من التضحيات والبطولات
◾لان المصير واحد والمعركة واحدة وكلنا مستهدفون والعدو لم يرحم حتي الذين خدموه مرقمين ومكرهين او برغبتهم طائعين
ولم يسلم من تنكيله احد
حتي رموز جناحه السياسي لم تسلم اعيانهم ولاشركاتهم فعند المليشي يستوي الجميع فكلهم فيلول دولة 56
◾لكن هنالك بعض الذين غرهم انتماءهم لاحزابهم السياسية او من من هم اصلا يمثلون حواضن المليشيا وكودار عملائها ومخبرينها الذين اعدتهم المليشيا لهذه الادوار او الذين تحالفو مع المليشيا او من الذين اخرجتهم المليشيا من السجون او الذين هم شفشافة بطبعهم وجاهرو بعدوانهم للشعب وهم يرشدونهم علي ممتلكات جيرانهم
او اولئك الذين صغطت عليهم المعيشة ونزع الله اليقين والرحمة من قلوبهم وجعلو جوعهم وفقرهم مبررا لسفك دماء بني حيهم وهتك اعراضهم ونهب ممتلكاتهم وبحجة كنا نخوض مع الخائضيين
جميعهم من يلقاء عليه القبض تقوم
اجهزة الدولة النظامية باعمال القانون فيهم ومن يثبت عليه شي فجزاه من الله ماتحكم به عليهم المحاكم
ولكن قحت وتوابعها تريد لهم غير ذلك كاننا نعيش في غبائهم والمليشي ولا المتموليش زي من قالو اهلنا سابقا التركي ولا المتوريك
◾لكن شغف قحت وغرف اعلامها المغبي يذكرنا دوما انها لاتهتم بما حدث للشعب ولا مايحدث له فكرسي الحكم وفردوسها المفقود اغلي عندها من كل دماء الشعب السوداني لذاء لا مانع عندها من فعل كل الموبقات في سبيل العودة لجنة عدن التي ركلتها بافعالها
◾ويستعر زئير صبية وحواري المليشيا بعد ان نما الي علمهم ان الحرب تبحر سفينتها الي غير دفتهم والشعب يلفظهم فهو لايريد ان يلدغ من الجحر ثانية
وتركيزه الان في كيف يعود الي منازله وتستقر حياته
◾لذا فلندع كل خلاف الان ولنبتعد عما يفرق وحدتنا فعدونا رغم تقهقر قواته وانهزامها لم تفتر الته الاعلامية من البحث عما يفتت عضد وحدتنا التي جعلتهم في حيرة من امرهم
◾ولنبعد ونترفع عن كل مايفرق بيننا ولنعمل خلف قواتنا المسلحة تحت شعار السودان اولا واخير والسودان فوق الجميع
الي ان نحرر اخر شبر من ارضنا وبعدها فليحكمنا من يرتضيه الشعب ويدفع به الي الحكم اي كان المهم ان يكون هو خيار هذا الشعب واتي برغبه الشعب عبر صناديق الاقتراع
◾ونقولها ونرددها ما مضي كوم وماهو ات كوم وسننتقل من جهاد العدو الظاهر الي جهاد العدو الباطن
وحفظ الله شباب السودان فهم زخيرته ودخر امته ومستقبله ولنحرص في الحفاظ عليهم ولا نسلمهم ونقدمهم لعدونا كلقمه ثائقه باقوال وافعال لم يضعها اصحابها بميزان الوطن قبل ان يقذفو بها الي الميديا فتتلقفها بنهم وجوع شياطين غرف تقزم الاعلامية لتجد ماتكسب به رزقها من اولياء نعمتها وتزيد من اوير سكليها في منابر الميديا
ولنكن اشدا حرصا في الا نعطيها مداد يسندها ولنتركها في غيها والفاظها التي ملات بها حواري المنابر والمنصات فصارت كرمية الوالي ودعبيد الله يرحمه الله الذي مافتي يحدث الناس بالبارونه كوكس حتي حفظوها وارهقو الوسائط بكلمات والفاظ علي شاكلة الحرب العبثية ومن اطلق الرصاصة الاولي…لله وغيرها من العبارات التي لن تعيد اليهم فردوسهم المفقود
ولندعو الله لينصر جيشنا ويقوي وحدتنا ويوحد كلمتنا ويهلك اعداءنا وهو القادر علي ذلك نعم المولي ونعم النصير

مقالات ذات صلة