سفارتنا في ايرلندا سعيدة بـ (موس) جنجويد (الواتساب) .. بقلم حسام الدين أبو العزائم

في أهم قروبات أهلنا وهو المنبر الحر للجالية السودانية بإيرلندا طالب رئيس الجالية السابق لدورة 2019 – 2023 دكتور هيثم عثمان محمد الحسن الطبيب النفسي في رسالة للقروب الذي لا يحق له التواجد به من الأساس لاستقراره خارج الدولة التي سميت عليها المجموعة بطرد كل من يدعم القوات المسلحة السودانية ويسانده وبرر مطالبته بانتمائهم للكيزان، ذات الاسطوانة المشروحة التي صم الجنجويد وجناحها السياسي قحط آذاننا بها في حربهم على السودانيين!!
ذاك الطبيب بدأ رسالته موجها كلماته لمن يهمهم الأمر؛ وانقلها هنا بلا تصرف لأعود واعلق عليها نهاية الرسالة.
يقول: السادة القائمين علي أمر منبر الجالية، تلاحظ مؤخرا إرتفاع أصوات نشاز من بعض عضوية هذه المنصة، خصوصا من الذين تمت إضافتهم في الفترة الاخيرة، مسفرين العداء والكراهية لكل ما يمت لثورة ديسمبر المجيدة والتي سطر فيها شعبنا الابي بالسودان وجاليتنا بايرلندا اروع الملاحم في مقارعة إستبداد النظام الاسلاموي الظلامي البغيض وديكتاتورية عسكره الغاصبة المستبدة.
ويواصل طبيب (نفسه) النفسي بالقول: يحدث هذا بعدما اشعل تنظيمهم الضلالي حربا عبثية طالت طول بلادنا الحبيبة وعرضها، حربا قضت علي الاخضر واليابس وازهقت فيها ارواح الالاف من الابرياء ودمرت فيها عاصمتنا واكبر مدننا وهجر الملايين من ديارهم في اكبر عملية نزوح وهجرة جماعية شهدها تاريخنا الحديث.
ويضيف رئيس الجالية السابق غير الموجود على أراضيها: من المؤسف حقا ان نري بام اعيننا في هذا المنبر من يدعون جهارا نهارا وعلي رؤوس الاشهاد لعودة نظام كيزان الافك والضلال وقيادته المخلوعة ممن تم تهريبهم من السجون، بل ويعمدون علي نشر صورهم القميئة مصحوبة باهازيج تمجدهم وتبشر بقرب عودتهم !
ومواصلةً في خطابه التاريخي بقروب الجالية السودانية قبل أيام يقول الطبيب النفسي: مبعث الغضب والاسي حدوث مثل هكذا سقوط وهرج بمباركة ودعم إدارة منبر شاركت الاغلبية العظمي من عضويته وبفعالية كبيرة في إسقاط نظام الظلاميين المباد ودعم ثورة ديسمبر المجيدة ، وفيهم من سقط اهلهم واصدقائهم ومعارفهم شهداء برصاص عناصر الابالسة وفلولهم خلال المسيرات والتظاهرات السلمية إبان الثورة المجيدة وبعد إنقلاب العسكر ومن والاهم عليها في اكتوبر 21.
مستطردًا: لذلك ومما تقدم ، إذ لا خير فينا إن لم نقلها ونصدح بها ، وحفاظا علي هوية المنبر التاريخية المناهضة للنظام اليائد المدحور والمناوئة للإسلامويين واذنابهم وكل من والاهم، وخشية من تحول المنبر لبوق إعلامي لعناصر النظام المباد بعد هروب أولياء نعمتهم من السجون وخروج زواحفهم من الجحور، أتمني ان تبادروا وتسارعوا قبل فوات الاوان بحذف وإزالة كل ما يمت للنظام المباد ومنسوبيه بصلة مع ضرورة التنبيه بعدم نشر او إعادة نشر اي مقاطع ومنشورات او مواد تمجد النظام الاسلاموي المباد ورموزه فالتاريخ لا يرحم ……. ودولة الباطل والظلم ساعة ودولة الحق والحرية.
والسلام حتي قيام الساعة
نسال المولي عز وجل ان يذهب عنا الخبث
والخبائث وان يهديكم لما فيه الرشد والصلاح والفلاح.
د/ هيثم عثمان محمد الحسن
الرئيس السابق للجالية السودانية بايرلندا
تعليقي على الرسالة المفوهة وفق ما وصلني من معلومات عن طبيب (نفسه) هيثم الذي طالب بطرد وحذف كل داعمي القوات المسلحة من منابر الجالية أنه للأسف الشديد يقيم خارج جمهورية أيرلندا وحسب ما تنص عليه كل الدساتير فهو لا يعتبر عضوًا في الجالية دعك من المجموعة الخاصة بهم، هو نعم لديه جنسية ايرلندا لكنه مقيم في دويلة الشر وخائنة العروبة والإسلام (الإمارات) بينما يُشهر (موسه) بمزاعم تطهير قروب اجتماعي مطالبا بطرد مواطنين سودانيين هم اعضاء فيها ومقيمين على الأراضي الايرلندية بحجج ضعيفة وواهية وان دلت تدل على فقر فكري لا نستوعبه بل لا يقبل أن يخرج على لسان طبيب !!
ونتيجة لتحريضه قامت اللجنه التنفيذيه للجاليه بطرد كل من يدعم الجيش او ينشر انتصارات الجيش من واتسب منبر الجاليه.
للأسف الشديد المدعو هيثم الذي وصل لرئاسة “ما يسمى بالجالية السودانيه بإيرلندا”.. وصل لرئاستها في غفلة من الزمان بجمعية عمومية لم يتعدى حضورها اقل من 1% من عدد السودانيين هناك
المدعو هيثم شهد عهده انفضاض الجميع من الجالية واصيحت مرتع لكوادر عاهات وعملاء قحط كالتجمع الاتحادي المنتمي إليه وحزب المؤتمر السوداني وبقية ناشطين جاءت غفلة من الزمن اهاننا فيه الشارع وقطيع من المغيبين لنجدهم أمراء بيننا له السمع والطاعة ويا للسخرية.
ما تلاحظ من سخط الكثيرين أن الجالية السودانية اخرجت عن خطها الاجتماعي واصبحت بوق لهذه التنسيقية التي تجمع متهمين ومطلوبين في نشرة الانتربول الحمراء لمعاونتهم ميليشيا قبلية مدعومة بمرتزقة من 8 دول، وهي – الجالية السودانية – تمثل أصبع من ذراع (قحط) جناح ميليشيا الإمارات السياسية لدرجة ان رئيس ما يسمى المؤتمر السوداني عمر الدقير اشاد بتلك الجالية الكسيحة على احدى الفضائيات !!!
أحببت أن استدعي ذاكرة (طبيب نفسه) د. هيثم حتى لا ينسى أنه كثير الحديث عن النظام البائد فيما كان هو ضيف دائم على مائدة السفير الأزرق في منزله، وهنا أيضا نراه حامل (موسه) متجاهلا أنه هو الاحوج لـ (تُجر) عليه لا ليستخدمه في غيره، وكأنه ينطبق عليه المثل الآخر الأكثر تأدبا في حضرة الشعب السوداني والجيش والوطن: صحيح الاختشوا ماتوا.
طبيب نفسه النفسي يتحدث عن 2019 ونسي من كثرة ما تنتابه من تقرحات وجراح سلطة ما دامت إلا لقليل لسبب انفضاض مجتمعنا المحافظ والملازم للتسامح والدين وكثير من حسن الأخلاق التي رُبَّى وجُبَّل عليها؛ من حولهم وهم بضع انفار ينتهي عدهم قبل اكتمال عد أصابع اليد.
يا هيثم أين أنت وتاريخكم كـ أحزاب من كتاب التاريخ واشراقاته وعناوين أبواب الوطنية لنذكر لكم (نافذة) دعك من (نفاج) أن فلان وعلان وفرتكان هم كذا!! بغير العمالة وخيانة الشعب السوداني لا تحضرنا لكم سيرة، وهو ما يسجل لكم الآن ونحن على أعتاب العام 2025.
المهم .. يبدو أن ايرلندا بكل مشاكلها وازماتها المصنوعة من بعض جالية قحط والجنجويد أصبحت ساحة لنزع لحمة الوطن بما أن مشروع مرتزقة غزوهم السودان وتغييره ديمغرافيا قد فشل، ليكون السعي هذه المرة استخدام خطاب الكراهية والعنصرية بين السودانيين والسفارة صامتة ولسان حالها يقول منتشيا تماهيا في صف الجنجويد وقحط (معليش معليش ما عندنا جيش).

مقالات ذات صلة