الخارجية تعرب عن اسفها لانسياق الدول والمنظمات وراء المزاعم المضللة للخارجية الإماراتية

الخارجية تحذر: البيان المضلل للامارات بداية حملة جديدة من حملات تضليل الرأي العام الإقليمي والدولي لرفع الضغوط عليها بعد افتضاح دعمها
للمليشيا المتمردة

استضافت منصة الناطق الرسمي باسم الحكومة بمقر الوزارة بمجمع الوزارات اليوم، وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين الفاضل، حول انسياق بعض الدول والمنظمات وراء مزاعم بيان الخارجية الإماراتية بتعرض مقر سفيرها بالخرطوم للقصف.
واعربت وزارة الخارجية عن اسفها بشان انسياق الدول والمنظمات الاقليمية خاصة تلك التي ينتمى إليها السودان بما فيها جامعة الدول العربية التي انساقت وراء المزاعم المضللة التي تضمنها بيان الخارجية الإماراتية بشأن تعرض مقر سفرها للقصف، وجددت التزام حكومة السودان القاطع بالقانون الدولي واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وحمايتها لمقار السفارات.
وحذرت الخارجية من أن البيان الكاذب الذي أصدرته وزارة خارجية الإمارات هو بداية حملة جديدة من حملات تضليل الرأي العام الإقليمي والدولي لرفع الضغوط عليها بعد افتضاح دعمها
للمليشيا المتمردة.
وجددت رفضها للإتهامات الباطلة التي ساقتها وزارة الخارجية الاماراتية في محاولتها اخفاء جرائمها ودعمها لمخططات المليشيا الإجرامية وتزويدها بالسلاح، واعربت عن اسفها أن ترى الدول العربية الشقيقة التي علمت بكل هذه الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب السوداني أن تنساق وراء هذه الادعاءات بدلا عن تضامنها مع الشعب السوداني الذي تعرض لأبشع أنواع الانتهاكات والتشريد جراء ممارسات المليشيا.

وفيما يلي تورد “سونا” نص البيان الذي القاه وكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين الفاضل.

تود وزارة خارجية جمهورية السودان أن تعرب عن بالغ أسفها بشأن الدول والمنظمات الأقليمية خاصة تلك التي ينتمى إليها السودان بما فيها جامعة الدول العربية التي إنساقت وراء المزاعم المضللة التي تضمنها بيان الخارجية الإماراتية بشأن تعرض مقر سفرها للقصف، وتجدد الوزارة التزام حكومة جمهورية السودان القاطع بالقانون الدولي واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وحمايتها لمقار السفارات.
وستعرض صورا للاقمار الصناعية التقطت لمقر اقامة السفير بتاريخ الأول من اكتوبر ويظهر فيها جليا انه لم يتعرض للتدمير اوخسائر

كما تشير الوزارة الى انه بعد الحرب التي قادتها مليشيا الدعم السريع المتمردة المدعومة من دولة الإمارات العربية في أبريل في العام 2023م، انتقلت كل مقار السفارات والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية إلى العاصمة الإدارية المؤقتة في بورتسودان ، بعد أن أصبحت الخرطوم ساحة للحرب و لممارسات المليشيا المتمردة التي لم تلتزم بأي وازع ديني أو اخلاقي ، كما لم تلتزم بقوانين الحرب أو القانون الدولي الإنساني أو اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية حيث سرقت و نهبت ممتلكات وسيارات مقار البعثات الدبلوماسية بل اتخذتها ثكنات عسكرية.
من واقع مسئوليتها ابلغت حكومة السودان الدول والحكومات اوخاصة مجلس حقوق الانسان ومجلس الأمن الدولي بحجم الإنتهاكات التي ارتكبتها المليشيا المتمردة في جميع المناطق التي وصلت إليها بما في ذلك اعتداءاتها على مقار البعثات الدبلوماسية في الخرطوم كما جاء في التقرير الذي عممته بعثاتها الدائمة في
كل من جنيف ونيويورك.
تود وزارة الخارجية أن تؤكد مجددا رفضها للإتهامات الباطلة التي ساقتها وزارة الخارجية الاماراتية في محاولتها اخفاء جرائمها وودعمها لمخططات المليشيا الإجرامية وتزويدها بالسلاح، ويؤسفها أن ترى الدول العربية الشقيقة التي علمت بكل هذه الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب السوداني أن تنساق وراء هذه الادعاءات بدلا عن تضامنها مع الشعب السوداني الذي تعرض لأبشع أنواع الانتهاكات والتشريد جراء ممارسات المليشيا وتحذر الوزارة من أن البيان الكاذب الذي أصدرته وزارة خارجية الإمارات هو بداية حملة جديدة من حملات تضليل الرأي العام الإقليمي والدولي لرفع الضغوط عليها بعد افتضاح دعمها
للمليشيا المتمردة.

مقالات ذات صلة