دول عربية وخليجية تدين استهداف مقر رئيس بعثة الإمارات في السودان والجيش ينفي
أعلنت جامعة الدول العربية وعدد من الدول العربية، الاثنين، عن إدانتها واستنكارها القوي للهجوم الذي استهدف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم.
أدان معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، استهداف مقر رئيس بعثة الإمارات، وأي اعتداء على المباني الدبلوماسية ومقار منتسبي السفارات وفقاً لما تفرضه المواثيق والاتفاقيات الدولية.
أكد الأمين العام للجامعة، في بيان له، مرة أخرى على أهمية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية الهادفة إلى إنهاء الحرب وحماية الأرواح في السودان، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها ومؤسساتها.
أعربت وزارة الخارجية عن استنكار المملكة العربية السعودية لإستهداف مقر سفير دولة الإمارات في جمهورية السودان، حيث يُعتبر ذلك انتهاكاً للقانون الدولي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن الوزارة “تؤكد رفض المملكة لهذه الانتهاكات، وتدين جميع أشكال العنف تجاه الدبلوماسيين، مشددةً على أهمية توفير الحماية للدبلوماسيين وحماية مقرات البعثات الدبلوماسية وفقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”.
من جهتها، أعربت مصر عن احتجاجها على استهداف مكتب رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم.
أفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن مصر “تشدد على أهمية الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، وسلامة مقار البعثات الدبلوماسية”.
قال المتحدث في بيان نشره موقع “بوابة الأهرام” إن استهداف مقر البعثة الإماراتية يعد انتهاكاً “لقواعد القانون الدولي وللاتفاقية الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية في عام 1961، التي تمنح الحماية والحصانة لمقرات البعثات الدبلوماسية وتؤكد على حرمتها في جميع الأوقات”.
عبّرت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة دولة الكويت للهجوم، مع التأكيد على رفضها التام لمثل هذه الانتهاكات للقوانين والأعراف الدولية.
وأكدت الوزارة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، على أهمية احترام قدسية مقار البعثات الدبلوماسية وتوفير الحماية الكاملة لها وفقًا لما جاء في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
أعربت مملكة البحرين عن استنكارها وإدانتها الشديدة للاعتداء الفاضح الذي استهدف مكتب رئيس بعثة الإمارات في العاصمة السودانية الخرطوم، واعتبرته انتهاكًا جسيمًا للمواثيق والمعايير الدولية التي تمنع الاعتداء على حرمة المباني والبعثات الدبلوماسية ومواقع الموظفين الدبلوماسيين.
أعلنت وزارة الخارجية في مملكة البحرين، في بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، عن تضامن مملكة البحرين مع دولة الإمارات، وموقفها الثابت الذي يرفض جميع أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتتناقض مع القوانين الدولية.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية بشدة الاعتداء الذي نتج عنه أضرار كبيرة في المبنى.
أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، إدانة المملكة ورفضها التام لهذا الاعتداء، الذي يعتبر انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وتعدياً على حرمة المقرات الدبلوماسية التي تحميها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية وأبدى القضاة تأييدهم التام ودعمهم لدولة الإمارات العربية المتحدة.
أعربت سلطنة عُمان عن استنكارها للاعتداء حيث أعلنت وزارة الخارجية العمانية، في بيان نشرته وكالة الأنباء العمانية، عن إدانتها لهذه الهجمات التي تُعتبر انتهاكًا صريحًا للمواثيق والأعراف والحصانات الدبلوماسية التي تمنح للمبانى الدبلوماسية والدبلوماسيين.
من جهتها، عبّرت دولة قطر عن إدانتها للاعتداء الذي استهدف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في الخرطوم، مشددة على رفضها التام لأي انتهاك للقوانين والأعراف الدولية.
أكدت وزارة الخارجية، في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية، على ضرورة احترام حرمة مقار البعثات الدبلوماسية وتوفير الحماية الكاملة لها، وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
أدان معالي عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، الاعتداء الذي استهدف مقر رئيس بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة السودانية الخرطوم.
أكد العسومي، في بيان، على أهمية حماية حرمة البعثات الدبلوماسية ومقارها، واحترام المواثيق الدولية واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. كما أعرب عن رفضه التام لكافة أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتتناقض مع القانون الدولي.
ونفى الجيش السوداني، يوم الاثنين، الاتهامات التي وجهتها دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن قصف مقر سفارتها في العاصمة الخرطوم. وأكد الجيش أنه لا يستهدف البعثات الدبلوماسية أو المنشآت التابعة للمنظمات الدولية.
وكانت الإمارات قد قالت أن الجيش السوداني شن هجومًا بطائرة على المقر الرئيسي لسفارتها في الخرطوم. وفي رد على هذه الاتهامات، أوضح الجيش السوداني في بيان له أنه لا يتخذ من مقار البعثات الدبلوماسية قواعد عسكرية، ولا يقوم بنهب محتوياتها.
وأشار البيان إلى أن الأفعال المشينة التي تحدث في المنطقة هي من تنفيذ ميليشيات آل دقلو، التي تتلقى الدعم من دول معروفة. وأكد الجيش السوداني أنه يلتزم بالقانون الدولي، وأن عملياته تستهدف مواقع هذه الميليشيات في إطار حقه في الدفاع عن الدولة.