بشائر النصر في تلاحم الجيش والشعب .. بقلم : علي يوسف تبيدي
بشائر النصر المؤزر وأفراح المجد التليد تهب الآن علي المسرح السياسي السوداني كالرياح الكاسحةم المطعمه بالفال الحسن ، حيث اقترب انفضاض سامر الكابوس المليشي اللعين وتقطعت أوصال مجرمي العصر الذين لايشبهون البشر بل أشد قسوة وجرما من التتار والمغول والاوباش ، فقد كانت الحرب الضروس بين جيشنا البطل وهؤلاء القتلة والسفاحين تتزاحم فيها الدروس والعبر التي أكدت في ثناياها أن الشر مصيره الهوان وان الغدر لن يسود وان الحق يعلو علي الباطل ولو بعد حين.
هاهم مرتزقة دقلو يتساقطون كالبنيان المتهالك ويذقون طعم الهزيمة المرة وصار حلمهم في الحكم والصولجان وسيادة بلادنا ضربا من الخيال وقراءة خاطئة ومشروع خاسر في عقلية مهترئة.
لقد أفرزت معركة الكرامة ضد مرتزقة ومليشيات دقلو تلاحم تاريخيا بين الشعب والجيش لم يسبق له مثيل وأربك حسابات المجرمين والقتلة ومن شايعهم في برنامجهم الأسود الحاقد.
سوف يبقى يوم الخامس عشر من أبريل عام 2023م معلما بارزا لبطولة الجيش السوداني وتفرد رجاله في محراب العزة والكرامة بوفاء شعبا أبيا مقداما دحر الغزاة والمجرمين حتي أطل الصبح بنوره الزاهي.
لن يحكم السودان القتلة والمغتصبون واللصوص والخونة ولن يجد المجد ويذوق طعم السؤود من يحرض المرتزقة ويدفعهم للحرب طمعا في سلطة زائفة ومناصب فوق جثث الشهداء والابطال.
هاهي ثكنات الجيش محروسة بابنائها كلما حاولوا اكتساحها خرجوا خائيبن يلبسون ثوب العار ويقبضون الريح القهقهري.
الزحف المقدس يعلو في الأفق والانفاس العطرة تهتف للابطال في مهابة ورجولة.. لن يخزل شعبنا جيشه ولن يتواني جيش بلادنا في التقاط الاوزة الذهبية.
دفتر التاريخ يسجل قدسية الحكاوي للاطفال عن ملحمة ألهمت القلوب والابصار دكت حصون الغزاة والمرتزقة و المليشيات.