إلي جهة الإختصاص : رسالة مهمة للقادة … لجان التحقيق ضرورة مطلوبة`
> سبق الحرب الكثير من التجاوزات القيادية والمجاملات الضارة بأمن وسلامة الدولة السودانية (حكومة ومجتمع ومؤسسات)
> نعم وقعت الأخطاء التجاوزات، ومرت دون تحقيق أو محاسبة وكانت نتيجة ذلك أن وقعت الحرب المدمرة للحكومة والشعب السودان.
> وصاحب الحرب الكثير من الأخطاء والتجاوزات والتي مرت دون تحقيق أو تقصي أو عقاب ، مما أدي إلي إطالة أمد الحرب وزاد من أطماع المليشيا المتمرده وأسيادها من الغرب الصهيوني والإمارات والخونة والعملاء بالداخل والخارج…
> نعم حدث كل ذلك الدمار والقتل والنهب والإغتصاب والسلب والتهجير والتشريد ، ولم تشكل لجنة تحقيق أو محاكمة واحدة لخائن أو جبان، ولم يصدر أمر إعتقال أو قبص للعناصر الحاضنة للتمرد ، أحزاب كانت أو زعماء قبائل أو قادة في مفاصل الدولة السودانية.
> ونتيجة لتماهن وتساهل قيادة الدولة في جميع المستويات تمادت الدول والخونة والعملاء بالداخل والخارج في أفعال تفكيك ودمار الدولة السودانية بإحتلال الولايات والمدن والقرى والطرق وآخرها محاولة إغتيال رئيس وقائد الدولة السودانية بجبيت، والتي سبقها عدد من المحاولات لإغتيال القائد وإستهداف مساعده ونائبه… إلخ.
> علماً أن سقوط العاصمة والجزيرة وسنجة والسوكي والدندر، وسقوط كثير من مدن ولايات دارفور كردفان والنيل الأبيض تمت بفعل تماهي البعض، وهوان البعض الآخر وخيانة وجبن بعض العناصر القائدة الممسكة بمفاصل الدولة حتى يومنا هذا،
> من هنا إخوتنا القادة نود أن نكرر مناشدتنا ونعلي صوتنا مطالبين بلجان التحقيق والمحاسبة، ونود أن نرى المحاكم الميدانية ونرى الخائن والمجرم والجبن والعميل معلقاً على حبال المشانق أو داخل السجون.
> ونرجو من قيادتنا أهمية الإستماع لنصح الشعب ومراقبة الخونة والعملاء، وليس مراقبة الناصحين الوطنيين المجاهدين المحبين لله والوطن والتنصت على أجهزتهم وتلفوناتهم و إستجوابهم من قبل……!!!!!
وغداً نعود بمزيد من الصراحة
مع تحيات الشعب السوداني 🇸🇩