محلية الدبة .. رسائل قوية ورد سريع في بريد المليشيا
إن إظهار القوة الذي قدمته المقاومة الشعبية بمحلية الدبة الإثنين ١٦ سبتمبر كان متميزاً وحافلاً حمل العديد من الإشارات والرسائل، حيث شهد حضورا عالي المستوى متمثلاً في والي الولاية الشمالية ورئيس المقاومة الشعبية بالولاية وقادة الفرقة ١٩ مشاة واللواء ٧٣ وجهاز المخابرات العامة والشرطة ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والإدارات الأهلية بالمحلية، جاء ذلك عقب الهجوم المكثف الذي قامت به الآلة الإعلامية للمليشيا المتمردة على لجنة أمن المحلية وقادة عسكريين بالولاية، في إشارة واضحة بأن الولاية بكل مكوناتها وأجهزتها الأمنية والعسكرية على قلب رجل واحد وتمضي بثبات في تحقيق الإستقرار والإنجازات، وجاء في كلمة والي الولاية الأستاذ/ عابدين عوض الله خلال مخاطبته للحضور بأن الولاية الشمالية الآن أكثر قوة ومنعة من أي وقت مضى و تخطت مرحلة الدفاع وباتت جاهزة للهجوم وضرب معاقل التمرد وستضرب بيد من حديد المتعاونين والخلايا النائمة وكل من تسول له نفسه العبث بأمن وإستقرار الولاية مشيدا بالدور الذي تقوم به المقاومة الشعبية وحلف الكرامة وجميع الكتائب والمستنفرين في إسناد القوات المسلحة في معركة الكرامة ودعا المواطنين بعدم الإلتفات للشائعات المغرضة التي تهدف لشق الصف وإضعاف التلاحم بين الشعب والقوات المسلحة مثمناً الدور الذي تقوم به القوات المسلحة والأجهزة النظامية في هذه الظروف وأضاف أن الولاية إستقبلت أكثر من ثلاثة مليون وافد ومازالت تستقبل الكثير من الوافدين.
وجاء خلال كلمة قائد الفرقة ١٩ مشاة اللواء ركن/ سليمان كمال حاج الخضر أن القوات المسلحة تتقدم بثبات في كافة المحاور وجبهات القتال وتواصل إلحاق الهزائم بالعدو وتحقيق الإنتصارات، كما بشر سيادته بأن النصر بات قريباً وستعم الفرحة أرجاء البلاد.
هذا وقد أشاد جميع المتحدثون بالمستوى المتميز والقوي الذي بلغته المقاومة الشعبية بالدبة ودورها في تعزيز الأمن والإستقرار بتضييق الخناق على الخلايا النائمة والمرجفون.
وقد جابت مركبات المقاومة الشعبية المدججة بالسلاح وأبطال المقاومة شوارع مدينة الدبة وسط تفاعل جماهيري وفرحة المواطنين.
كل هذه الرسائل والإشارات أرسلت في بريد المليشيا وآلتها الإعلامية إتفقت جميعها على أن الولاية محصنة ضد كافة الهجمات ومستعدة لضرب أوكار التمرد في كل مكان.