مني ابوالعزائم كتبت : عزة اللاجئين السودانيين في تشاد

*الحمدلله علي ما آل اليه حالنا من القوة والصبر والرضا بما اصابنا من نكبة الغزو الاماراتي بايدي الحنجويد وشتات ملايش الغرب الافريقي.. اخذوا مالنا ودمروا بلدنا واتجهوا لاذلالنا بانتهاك عروض بناتنا وسبيهم ونهبوا وقتلوا وحاكموا خارج نطاق القضاء وآسروا رجالنا حتي الموت.. لكن* *نحمد الله مع وجود حسن ظننا برب العالمين* *استطعنا التصدي لكل اشكال الظلم امام اعتي السلاح من اخون واحقر الدول والدويلات وللاسف من الجيران ومن عملاء الوطن.. ولكن الله غالب.نحن* *سنظل ندافع عن وجودنا من اجل كرامتنا وعرتنا و ديننا.. وهذا هو مختصر الدفاع عن وجودنا..* *سنترك صحائف بيضاء للاجيال القادمة تخلد صمود وشجاعه اجدادهم الذين جاءوا من ارحام نساء لم تلد الا الابطال الشجعان ارضعتهم مع حليبها الاعتزاز بارضهم والافتخار بتاريخ الاجداد وبقيم دينهم العظيم الذي لا يظلم معه احد ولا يضام حقه.. ولا يقهر جنده..* *دعواتنا ان ينصرنا الله.. ان ينصركم الله فلا غالب لكم.. والعزة للوطن والنصر للجيش العظيم ولانسان السودان نموزج الانسان المتوكل علي الله الراضي بما هو مكتوب له..اما المفسدون في الارض سيروا اي منقلب سينقلبون..*. *تكاد قلوبنا ان تنفطر.. ولكن عندما نري هذه العزة لدي شعبنا وهذا الصمود القتالي لدي النازحين في معسكرات النزوح بدولة تشاد ورفضهم الاغاثه والتسول.. فقط يريدون من دولة الامارات ان تبتعد من بلادنا ان توقف امداد ملايش آل دقلو من مرتزقه الشتات بالسلاح فقد انتهي حلم تقسيم دولةالسودان الذي عاد اكثر منعة ووحدة.. الشعب والجيش علي قلب رجل واحد..الان المحرقه تدور عليهم في دارفور التي ارادوها دوله لهم بعد ان يئسوا من الخرطوم..الامارات التي تسير في طرف دولة اسرائيل التي تتلاعب بطموحها ومخاوفها من خطر الاسلامفوبيا علي عرشها الخليجي..بلعت الطعم وستفيق علي ضياع عرش فرطت فيها بمنهجيتها السياسيه منهجيه الغدر والخيانه.. عندما اقول تكاد قلوبنا تنفطر هذا حقيقه فنحن بشر يولمنا ما يحدث لاخوتنا.. وايضا مع الالم يخفف علينا موقفهم امام وفد اغاثي اماراتي برئاسه مسوول اماراتي.. ونفتخر بكم اخوتي اللاجئين وانتم واعزاء ترفعون رؤوسكم عالية امام طوابير عدد منظمات الاغاثه من كل العالم..فنمتلئ. نفوسنا تاثرا وحماسا من ثباتهم وعزتهم ونستعيد رباطة جأشنا ونحتمي بصبرنا وقد وعدنا الله خيرا بان الله مع الصابرين.. لانملك الا الايمان والرضا والمثول لامر الله..اما اعداءنا واعداء الانسانيه الظالمين فالله كفيل بهم.. وبالتاكيد.. عند الله تجتمع الخصوم*. *مني ابوالعزايم*

مقالات ذات صلة