إلي جهة الإختصاص .. عمر نمر يكتب :عليكم بعوامل النصر(إعداد_صبر _ثبات _ ذكر)
> قال تعالي(ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا إفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وأنصرنا علي القوم الكافرين) البقرة 250.
> بالأمس أرسل الشعب السوداني رسالة هامة لجهات الإختصاص العملياتي تناولت عاملين من عوامل النصر ممثلاً في إحسان التوجيه المعنوي والإعلام الحربي والنموذج الحي هو ما تقوم به المقاومة الفلسطينية واللبنانية بالإعداد النفسي والروحي للمقاتلين وفي نفس الوقت تعمل علي إحسان الحالة الإعلامية داخلياً وخارجياً.
> واليوم يرسل الشعب السوداني رسالته لقادة الميدان وجندهم بأن عوامل الصبر والرباط والثبات الذي يسبقه الإعداد للقوة كفيلة بتحقيق النصر علي القتلة النهابة اللصوص المغتصبين المروعين للكبير والصغير المرتزقة المحاربين لله ورسوله فعلاً و المناصرين للصهيونية والعلمانية ودول الكفر … إلخ.
> وقال تعالي(يا أيها الذين لكنوا إذا لقيتم فئة فأثبتوا وأذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون) الأنفال 45
> وقوله تعالي(يا أيها الذين آمنوا إصبروا وصابروا ورابطوا وإتقوا الله لعلكم تفلحون) آل عمران 200..
> ومن الآيات أعلاه نجد أن أهم عوامل النصر هو الصبر والثبات وذكر الله كثيراً.
> مع أهمية الإعداد قال تعالي(وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شئ في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون) الانفال 60
> الآيات أعلاه قادتنا العسكريين المخططين والميدانيين تشير لكم أنكم تملكون عوامل النصر جميعها، وما عليكم إلا إستغلالها وإنزالها قرانا يمشى.
> وأهم ما تملكون هو قوات الإحتياط والمجاهدين (250000 مجاهد وإحتياط) فهم تتوفر فيهم عوامل الصبر والثبات وذكر الله كثيراً وما عليكم قادتي إلا إحسان تدريبهم وتسليحهم وتفعيل آلياتكم الإعلامية ومكون توجيهكم المعنوي.
ألا هل بلغنا ربنا أشهد علينا
مع تحيات
الشعب السوداني