خالد حاج علي أدروب .. يكتب : قليلا من التمرد لايضر
وفقا لما أعيشه من أياما ثقال لعب فيها الراهن دورا كبيرا وحبات المطر لاتخطيئ فتصيب من بين ذلك [بنات الفكرة] عندي وعلى خطى ذلك اتمرد على طبيعتي فالتمرد على وقع سحر الليالي الماطرة يقودني الى دهاليز التدبر بعيدا بعيد! قديما كان النيل نهري الأقدس الذي يستهويني ثم يفعل بي ما لايفعله [باخوسا بعشاقة] ف [باخوسا إله الخمر] ربما يطوف حوله عاشقي النبيز والفودكا فيخرجون عن اللاوعي بصورة جزئيه بحثا عن رأئدات [مريا] وكلهم [فينوس] وفق لراح !!!
اما أنا عندما تطل حبيبات المطر على جسدي تفقدني ذاكرة اللحظة الى مصاف اللاوعي ثم اخرج عن ارادتي فأكون هائم بحيث لا افرق بين [مرقش] و[ابوحنيفة] في الإنسانية أشتاق جدا ل [ناني] تلك الفتاة الأبنوسية الشلكاوية التي تبعث بإبتسامتها في يوما ماطر على خط الاستواء يطل فجره على [ملكال] هاااي مستر خالد أدروب [ دبايوا] وهي على عجل! فتليها الخالدة من عصب النخيل والقادمة بعزوبة النيل على امتداد جبل أوليا على شاكلية اغنية حقيبة خالدة
علاوة على هذا الانغماس والوله تجدني احدثك مفندا مدارس الفلسفة الأغريقية واباطرة الأغريق أرسطو وسقراط سيما وانا افلاطوني قديم ولد في [تاماي] خنفسي الشعر بارز الأنف شامخ الخلال ثقافتي الغذائية تكمن في الحليب واللحمة وهذا المشلعيب!
فيا للعجبب ليصبح [كانط
[ابو المعرفة] في حضرة
[ابن خلدون] فيذكر ديكارت ولايذكر انيس فيظهر فرويد وجاليلو فيختفي ابن ماجة وابن النفيس اي غصة هذه في الحلق وها أنا ذا اتفجر غضبا حين يذكر نيتشه هذا الملحد الجبان.
فألإيمان عندي راسخ ليظل ابو حامد الغزالي [حجة الاسلام] هو أبو الفلسفة عندي وأنا احبه جدا جدا واتخذ من تهافت الفلاسفة سبيلا فأبحر عند ابن رشد في [تهافت التهافت] فأتخذ من احياء علوم الدين سلاحا ومن التراث الاسلامي الباذخ زادا حين تفكيك الوهم.
اما للكتب البالية المهترئة ذات الأوراق [الصفراء] وذات النكهة العبيرية الخالدة مكانا تحرك فيه الشجون فتتقد فيه الألباب وكفى!…